بعد عقود من الظلم والاضطهاد، استيقظ الطلاب على فجر جديد في سوريا، حيث عادوا إلى مدارسهم وجامعاتهم بروح مفعمة بالتفاؤل والتطلع إلى مستقبل أفضل.
وتشهد البلاد تحولا جذريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، حيث أزاح الشعب بثورته واحدة من أكثر الحقب المظلمة في تاريخ سوريا.
وفي شوارع المدن السورية، يمكن رؤية الابتسامات على وجوه الطلاب وهم يتوجهون إلى مدارسهم وجامعاتهم، فهذا التحول لم يكن سهلا، لكنه كان ضروريا لتحقيق العدالة والقضاء على الفساد الذي استشرى في البلاد لعقود.
ومع بداية هذا العصر الجديد وعودة الحياة إلى طبيعتها، يأمل السوريون في بناء مستقبل أفضل لأبنائهم، يسود فيه قيم العدالة والمساواة، وتختفي مظاهر التفرقة والفساد مع الزمن الجديد، زمن الحرية والكرامة بحسب وصفهم.