في اعتراف مفاجئ، كشف المطرب المصري عمر كمال عن تفاصيل معاناته النفسية خلال فترة صعبة من حياته، موضحا أنه لجأ إلى المهدئات والمنومات لمواجهة الضغوط، ما أدى إلى تدهور حالته النفسية وفقدانه السيطرة على مسار حياته المهنية.
تجربة قاسية وتحوّل مؤلم
وقال كمال إن تلك المرحلة كانت نقطة مظلمة في مشواره، مؤكدا: «المنومات والمهدئات كانت سبب ضياعي، غيرتني تماما، ومكنتش قادر أعيش ولا أشتغل بشكل طبيعي»، مشيرا إلى أنه أدرك متأخرا خطورة الاعتماد على الأدوية النفسية دون إشراف طبي.
رسالة صلح إلى محمد فؤاد
وفي سياق آخر، وجّه عمر كمال رسالة مؤثرة للفنان محمد فؤاد عبر حسابه على «فيسبوك»، بعد الخلاف الأخير بينهما حول أحد الألبومات، عبّر فيها عن حبه واحترامه الكبير له قائلا: «إنت أستاذي وحبيبي، ومفيش مقارنة بيني وبينك، أنا مجيش أغنية في ألبوماتك».
تقدير وحنين فني
واستعاد كمال ذكريات طفولته مع أعمال فؤاد، مؤكدا أنه كان ينتظر صدور ألبوماته في محلات الكاسيت حتى ساعات الفجر ليقتني النسخة الأصلية، واصفا صوته بأنه كان رفيقا له في كل مراحل حياته، من لحظات الفرح إلى فترات الحزن والخدمة العسكرية.
وختم كمال حديثه بالتأكيد على امتنانه الكبير للفنان محمد فؤاد، معتبرا أن مسيرته الغنائية شكّلت مصدر إلهام لجيل كامل من الفنانين.
أخبار ذات صلة
