أعلنت عائلة ثرية تقيم في لندن حاجتها إلى معلم خاص لطفلها البالغ من العمر عاماً واحداً، براتب سنوي يصل إلى 180 ألف جنيه إسترليني.

وتريد العائلة تنشئة طفلها الرضيع وفق تقاليد الطبقة البريطانية الراقية، بهدف تأهيله مستقبلاً للالتحاق بمدارس مرموقة في بريطانيا.

ووفق إعلان الوظيفة المنشور عبر الملحق التعليمي لصحيفة «التايمز»، يجب أن يكون المرشح من «بيئة اجتماعية مناسبة»، ويتمتع بثقافة بريطانية خالصة تشمل الموسيقى الكلاسيكية، والرياضات الراقية مثل البولو والكريكيت والتنس.

الدور المطلوب ليس تقليدياً كمربية

وأكدت شركة «توتورز إنترناشونال»، التي تتولى عملية التوظيف، أن الأسرة ليست بريطانية، لكنها تسعى لتربية طفلها «بأسلوب ثنائي الثقافة» يجعله مندمجاً تماماً في المجتمع البريطاني من حيث السلوك واللغة والعادات.

وقال مؤسس الشركة، آدم كولر، في تصريح لصحيفة «ديلي ميل»: «الأسرة ترغب في أن يتقن طفلها الفروق الدقيقة في السلوك البريطاني والاهتمامات الثقافية منذ الصغر».

وأوضح الإعلان أن الدور المطلوب ليس تقليدياً كمربية، بل يهدف إلى تنمية الفضول الفكري وصقل المهارات الأكاديمية والاجتماعية، مشيراً إلى أن العائلة بدأت تجربة مماثلة مع الابن الأكبر في سن الخامسة لكنها اعتبرتها متأخرة.

60 مرشحاً للوظيفة

وسيُطلب من المعلم مرافقة الطفل إلى أماكن مثل ويمبلدون ولوردز وتويكنهام، وتعريفه بالموسيقى الكلاسيكية ورياضات النخبة، على أن يبدأ العمل في منتصف نوفمبر بدوام كامل يمتد لعدة سنوات.

وأوضح كولر أن أكثر من 60 مرشحاً تقدموا للوظيفة حتى الآن، مؤكداً أن «القيمة العالمية للهوية البريطانية ما زالت عالية جداً».

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
Exit mobile version