10/5/2025–|آخر تحديث: 18:37 (توقيت مكة)
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إن إحدى طائراته أسقطت قنبلة في منطقة مفتوحة قرب قاعدة رامات ديفيد الجوية في الشمال بسبب خلل تقني، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال أقل من شهر.
وأضاف الجيش في بيان نشره على حسابه بمنصة إكس “في وقت سابق اليوم، أُلقيت ذخيرة بشكل مسيطر عليه في منطقة مفتوحة شمالي البلاد بهدف تمكين طائرة حربية من الهبوط الآمن”، مشيرا إلى أن إلقاء الذخيرة تم بسبب عطل تقني حال دون هبوط آمن.
ولم يسفر الحادث عن وقوع إصابات، وجار التحقيق في ملابساته، وفق المصدر ذاته.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن القنبلة سقطت في منطقة مفتوحة قرب قاعدة رامات ديفيد الجوية.
من جانبه، قال المجلس الإقليمي عيمك يزرعيل -في بيان- إن الذخيرة غير المنفجرة بين بلدتي كفار باروخ وهيوغيف يتم التعامل معها من قِبل الجيش الإسرائيلي.
حادثة سابقة
وفي 15 أبريل/نيسان الماضي، أسقطت طائرة حربية إسرائيلية كانت في طريقها لقصف قطاع غزة قنبلة عن طريق الخطأ قرب مستوطنة نير إسحاق المحاذية لقطاع غزة، نتيجة لخلل تقني، وفق بيان للجيش آنذاك.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت وقتئذ إلى أن القنبلة انفجرت عند اصطدامها بالأرض في منطقة مفتوحة بالمستوطنة، من دون وقوع إصابات.
وفي يونيو/حزيران 2024، انحرفت قذيفة أطلقتها دبابة إسرائيلية على هدف في قطاع غزة عن مسارها وسقطت في الأراضي الإسرائيلية بالقرب من السياج الحدودي، وفق المصدر ذاته.
وحينئذ، قال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن الحديث يدور عن خلل جارٍ التحقق من مصدره، ويتم التحقيق في الحادث، مشيرا إلى أنه لم يسفر عن وقوع إصابات.
وقبل شهر من ذلك، عثر على قنبلة وزنها 500 كيلوغرام سقطت من طائرة إف-15 تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بين المنازل في موشاف ياتيد بمنطقة إشكول، من دون أن تنفجر.
ووصف الجيش الإسرائيلي الحادثة وقتئذ بأنها استثنائية ونادرة وخطيرة، بحسب يديعوت أحرونوت.
يأتي ذلك في ظل مواصلة الجيش الإسرائيلي حرب إبادته الجماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بدعم أميركي مطلق، حيث خلفت أكثر من 172 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، أغلبهم من الأطفال والنساء، كما أُعلن فقدان أكثر من 14 ألف شخص.