أعلن الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ،، أمس (الأربعاء)، تجاوز تطبيق «إنستغرام» عتبة الـ3 مليارات مستخدم نشط شهريا، في خطوة تعكس قوة المنصة في جذب الجماهير العالمية رغم التحديات التنافسية والتنظيمية.

ووصف زوكربيرغ هذا الإنجاز بأنه «رائع» معبراً عن شكره للمستخدمين في منشور نشره على قناته الرسمية في «إنستغرام»، قال فيه: «لقد بنينا مجتمعا رائعا هنا»، مضيفا «شكرا لكم على كونكم جزءا منه»، في إشارة إلى الروابط الاجتماعية التي يبنيها التطبيق يوميا.

يأتي هذا الإعلان في وقت يشهد «إنستغرام» نموا سريعا، إذ ينضم الآن إلى صفوف «فيسبوك» و«واتساب» كمنصات «ميتا» الثلاث التي يتجاوز كل منها 3 مليارات مستخدم نشيط شهريا.

وأسس «إنستغرام» كيفن سيسترام ومايك كريغر في عام 2010 كتطبيق بسيط لمشاركة الصور، قبل أن تقتنيه «ميتا» (المعروفة سابقا باسم «فيسبوك») في 2012 مقابل مليار دولار فقط، في صفقة اعتبرتها البعض مخاطرة في ذلك الوقت بسبب عدم وجود إيرادات ملموسة للتطبيق.

وسرعان ما تحول «إنستغرام» إلى قوة ثقافية عالمية، ووصل عدد مستخدميه النشطين شهريا إلى مليار في 2018، ثم تضاعف إلى أكثر من مليارين في أكتوبر 2022، وفقا لتصريحات زوكربيرغ السابقة.

وساهم في هذا النمو المتسارع إدخال ميزات مبتكرة مثل «ريلز» في 2020، التي تتيح إنشاء فيديوهات قصيرة، ما ساعد «إنستغرام» على المنافسة الشرسة مع «تيك توك» (الذي يتجاوز مليار مستخدم شهريا) و«يوتيوب شورتس» التابعة لـ«قوقل».

ومع اقتراب نهاية العام، يتوقع الخبراء أن يدفع هذا الزخم «ميتا» لإطلاق تحديثات جديدة تركز على الابتكار والأمان، إذ يبقى «إنستغرام» رمزا لكيفية تحول وسائل التواصل من أدوات بسيطة إلى مجتمعات عالمية، إذ يشارك المستخدمون يوميا مليارات الصور والفيديوهات، ما يعكس قوة الاتصال الرقمي في عصرنا.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
Exit mobile version