تُوج النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر، بجائزة «غلوب بريستيج» خلال الحفل السنوي الذي أقامه الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، أمس (الثلاثاء)، تكريماً لمسيرته الطويلة والمميزة مع الأندية والمنتخب الوطني.
وعقب تسلّمه الجائزة، استهل «الدون» خطابه بعبارة: «السلام عليكم»، قبل أن يعبّر عن فخره بالتكريم قائلاً: «لديّ بعض الجوائز في المنزل، لكن عليّ أن أقول إن هذه الجائزة مميزة وجميلة، حسناً، ماذا يمكنني أن أقول؟ أعتقد أن كل شيء قد قيل، كنتُ أجلس بعد الظهر على الطاولة أفكر: ماذا تعني هذه الجائزة؟ وهل هي نهاية لمسيرتي؟ شعرت ببعض القلق وقلت لنفسي: لا يمكن أن تكون كذلك. فقمت بالبحث عنها وحصلت على القليل من المساعدة».
22 عاماً من الولاء
وتابع قائلاً: «هذه الجائزة تمثل مصدر فخر كبير لي، لا أراها نهاية لمسيرتي، بل استمرارية لكل ما قدمته طوال مسيرتي، لقد لعبت للمنتخب 22 عاماً، أعتقد أن هذا يتحدث عن نفسه؛ شغفي بارتداء القميص، والفوز بالكؤوس، واللعب للمنتخب الوطني، كثيراً ما أقول: لو استطعتُ، للعبت كرة القدم فقط للمنتخب الوطني، لن ألعب لأي نادٍ آخر لأنه تتويج لمسيرتي».
ولفت: «أود أن أشكر كل من هنا، لقد مرت أجيال عديدة عبر المنتخب الوطني، أرى العديد من اللاعبين السابقين هنا الذين كانوا زملائي في الفريق، أعلم أنكم ربما سئمتم من رؤيتي هنا، في هذه الاحتفالات، لكنني أعتقد أنه لا يزال لديّ الكثير لأقدمه للمنتخب الوطني ولكرة القدم».
رغبة في الاستمرار
وواصل: «أريد الاستمرار في اللعب لبضع سنوات، ليس لسنوات طويلة، لأكون صادقاً، أود أن أشكر جميع زملائي في المنتخب على ما تعلمته منهم جميعاً، وحتى من هذا الجيل الشاب أيضاً، إنه لشرف لي أن أكون معكم، هدفنا هو الفوز في المباراتين القادمتين والتأهل لكأس العالم 2026، كأس العالم قادمة قريباً، علينا أن نفكر فقط في الحاضر، لكن خطوة بخطوة».
وختم: «تهانينا لجميع الفائزين، وللرياضة النسائية التي لديها الكثير لتقدمه، تهانينا للرئيس على الحفل، ولجميع الحاضرين، وأعتقد أن هذا يكفي».
أخبار ذات صلة