وسبق أن أعلن الكرملين مرارا أنه لن يتفاوض مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي ما لم تتخل بلاده عن طموحاتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) وتسحب قواتها من الأراضي التي تسيطر عليها الآن القوات الروسية.
وأعلنت كييف أمس (الثلاثاء)، أنها لن تقبل بأي شيء أقل من عضوية حلف الناتو لضمان أمنها في المستقبل، كما قالت إنها لن تتنازل عن أراضيها.
ومع تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب بإنهاء الحرب سريعا بعد توليه منصبه في يناير القادم وتعيينه مبعوثا إلى أوكرانيا يفضل إبقاء خطوط المعركة على وضعها، تتزايد المخاوف في كييف وبين حلفائها من أن شروط أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار من شأنها أن تفضل روسيا وتترك أوكرانيا في موقف ضعيف.
من جهته طلب وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها 19 منظومة دفاع جوي إضافية «بشكل عاجل» من حلف الناتو لحماية منشآت الطاقة والبنية التحتية في بلاده.
وأضاف سيبيها: «نحن واثقون من أننا سنجتاز فصل الشتاء بعد الحصول على أنظمة الدفاع الجوي الـ19».
ولفت إلى أن بلاده أرسلت قائمة محددة بالاحتياجات، مؤملا أن يكون القرار بتوفير أنظمة الدفاع الجوي هذه بشكل عاجل، من النتائج الملموسة للمحادثات التي ستجرى في الأيام القادمة.
ميدانيا، أعلنت أوكرانيا الثلاثاء أن قواتها صدّت محاولة روسية لعبور نهر أوسكيل الذي لطالما اعتُبر خط مواجهة بحكم الأمر الواقع في شرقي أوكرانيا.
فيما أكد الجيش الروسي أن قواته سيطرت على قريتي نوفوداريفكا في منطقة زاباروجيا في الجنوب ورومانيفكا في منطقة دونيتسك، لافتا إلى تحقيق تقدم على طول الجبهة في جنوبي شرقي أوكرانيا.