تفاعلت المنصات الاجتماعية مع عطل تقني أصاب إحدى رحلات الخطوط الجوية الجزائرية وأثار ذعرا ورعبا بين الركاب، مما أجبرها على العودة إلى مطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة الجزائر.
وفق تقارير صحفية، كانت الرحلة متجهة من مطار الجزائر الدولي باتجاه إسطنبول التركية عبر طائرة من طراز “إيرباص إيه 330″، وتتسع لأكثر من 200 مسافر، حيث أظهرت الصور أنها كانت ممتلئة بالركاب.
لكن بعد ساعة من إقلاعها من مطار الجزائر الدولي حصل طارئ للطائرة أثناء تحليقها أجبرها على العودة إلى مطار الإقلاع وفقا لما أظهرته البيانات الملاحية، وتمكنت من الهبوط بسلام بعد ساعة من الرعب، وسط فرحة كبيرة بدت واضحة على الركاب.
بدورها، أصدرت شركة الخطوط الجوية الجزائرية بيانا أوضحت فيه أن قائد الرحلة قرر العودة إلى مطار هواري بومدين الدولي “نظرا لعطل تقني طرأ على الطائرة كإجراء احترازي حفاظا على أمن وسلامة الركاب وطاقم الطائرة”.
وأشارت الشركة إلى أنها “تعمل على تحديد الأسباب الدقيقة للعطل، وإجراء الفحوصات التقنية اللازمة لإعادة الطائرة إلى الخدمة في أقرب وقت ممكن”.
تباين آراء
من جانبه، رصد برنامج “شبكات” في حلقته بتاريخ (2024/9/25) جانبا من تعليقات الجزائريين على واقعة الطائرة وما جرى لها وكيفية تعامل قائد الرحلة مع الخلل الطارئ.
وفي هذا السياق، شدد صلاح الدين على ضرورة صيانة أسطول الخطوط الجزائرية وتحديثه بقوله “يجب على المصلحة التقنية والمراقبة للطائرات على مستوى المطار أن تعمل بصرامة وبجدية عالية في الصيانة والمراقبة التقنية للتحديد المسبق، والتي قد تكون أسبابا في عطل تقني على مستوى الطائرات”.
لكن حمزة طالب بدا غاضبا من آلية عمل الخطوط الجزائرية وأسطولها من الطائرات، إذ قال “التسيير تاع إدارة الشركة كارثي، عوضا عن شراء طائرات بعدد كبير أو كراء (استئجار) طائرات جديدة من شركات محترمة يروح يجيبلك طيارة من الكونغو واركب أنت يا مواطن”.
وفي الإطار ذاته، ذهبت دورا قائلا “لا يهمهم سلامة الراكب، بل الأموال فقط، كذلك عليهم تجديد الأسطول كاملا”.
وفي الجهة المقابلة، قللت سونا من شأن ما حدث، وقالت “حاليا كل طيران العالم يواجه مشاكل مع المطبات الجوية بسبب الاحتباس الحراري، لكن الطيارين الجزائريين معروفون بكفاءتهم عالميا”.