باركت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي عملية إطلاق النار في القدس المحتلة التي نفذها شابان فلسطينيان صباح اليوم الاثنين وأدت لمقتل 6 إسرائيليين وجرح 15 آخرين.

وقالت حركة حماس في بيان إنها تبارك “العملية البطولية النوعية التي نفذها مقاومان فلسطينيان عند مفرق مستوطنة راموت شمال القدس المحتلة”.

وشددت الحركة على أن هذه العملية “ردّ طبيعي على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة التي يشنّها ضد شعبنا، وهي رسالة واضحة بأن مخططاته في احتلال وتدمير مدينة غزة وتدنيس المسجد الأقصى لن تمرّ دون عقاب”.

وجاء في بيان الحركة أن عدوان الاحتلال المتواصل على الفلسطينيين في غزة والضفة والقدس، “لن يوهن من عزيمة شعبنا ومقاومته”.

وثمّنت حركة حماس صمود ومقاومة شباب الضفة المحتلة، داعية الجماهير إلى “تصعيد الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه، وتحدي جيشه المجرم وإجراءاته الأمنية والعسكرية”، وفقا للبيان.

رد طبيعي

ومن جانبها، أشادت حركة الجهاد الإسلامي بعملية إطلاق النار في القدس المحتلة، وقالت إنها “رد طبيعي على السياسات الإجرامية المتصاعدة للكيان الصهيوني وعلى التحريض المتواصل وعمليات التهجير والتدمير الممنهجة التي تمارسها حكومة الكيان في قطاع غزة والضفة المحتلة وحتى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1948″.

وأضافت أن العملية تمثل “ردا مشروعا على ممارسات الاحتلال القمعية وسياسة الإرهاب والتجويع داخل السجون الإسرائيلية”.

وكان شابان من رام الله نفذا عملية إطلاق نار في القدس المحتلة صباح اليوم، أدت لمقتل 6 إسرائيليين وجرح 15 آخرين بينهم 6 في حالة حرجة.

وأفادت التقارير الميدانية باستشهاد الشابين الفلسطينيين.

وفي تفاصيل العملية، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن معظم القتلى والجرحى في إطلاق النار بالقدس استهدفوا في محطة حافلات.

وقبيل ذلك، نقلت الإذاعة عن جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) أن التحقيق يشير إلى أن منفذي الهجوم صعدا إلى حافلة وأطلقا النار.

وذكر المصدر نفسه أن الشرطة تشتبه بأن منفذي هجوم القدس قدما من الضفة الغربية المحتلة.

ووفقا للقناة 12 الإسرائيلية فإن المنفذين وصلا من إحدى قرى رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

شاركها.
Exit mobile version