27/12/2024–|آخر تحديث: 27/12/202411:37 م (بتوقيت مكة المكرمة)
نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الجمعة- بشكل قاطع وجود أي مظهر عسكري أو مقاومين في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، سواء من كتائب القسام أو أي فصيل آخر.
وطالبت حماس -في بيان- الأمم المتحدة بإدانة تدمير الاحتلال لمستشفى كمال عدوان، وتشكيل لجنة تحقيق فيما ارتكب بمنطقة شمال غزة.
وقالت أيضا إن الاحتلال الإسرائيلي سبق أن روج نفس الادعاءات عن المستشفيات التي دمرها بالقطاع المحاصر، وقد أثبتت التحقيقات الدولية زيف ادعائه.
وأضافت حركة حماس أن أكاذيب جيش الاحتلال حول مستشفى كمال عدوان تهدف لتبرير جريمته النكراء التي أقدم عليها.
من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن جريمة الاحتلال باقتحام مستشفى كمال عدوان “وصمة عار على جبين الحكومات والمؤسسات الصامتة، وهذه الجريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يواصل العدو ارتكابها بدعم وتسليح من الإدارة الأميركية”.
وشددت “الجهاد الإسلامي” على أن العالمَ بأسره مطالب باتخاذ موقف حازم إزاء هذه الجرائم.
وكانت إسرائيل زعمت أن مستشفى كمال عدوان يعتبر بمثابة مركز لحركة حماس شمال القطاع وعمل منه مسلحون طوال فترة الحرب، فشرع جيش الاحتلال بحرق وتفجير مرافق المستشفى بعد أن ارتكب في محيطه مجزرة مروعة خلفت 50 شهيدا بينهم خمسة من الكادر الطبي.
كما أجبر جيش الاحتلال الطواقم الطبية والمرضى في المستشفى على خلع ملابسهم في البرد الشديد، ثم اقتادهم إلى جهة مجهولة.