أفصح مسؤول في حماس أن الاتصالات مع الوسطاء تكثفت بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، متّهما إسرائيل بـ«مواصلة التلكؤ».

وقال المستشار الإعلامي لرئيس حركة حماس طاهر النونو، اليوم(الأربعاء): إن الاتصالات مع الوسطاء في مصر وقطر لم تتوقف وتكثفت في الساعات الأخيرة، مضيفا أن حماس ترحب بأي جهود صادقة لوقف الحرب والتوصل إلى اتفاق.

وشدد النونو على أن حماس تريد اتفاقا على قاعدة صفقة شاملة تحقق وقفا دائما للحرب، والانسحاب العسكري الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وإدخال المساعدات وصفقة تبادل أسرى.

وتزامنت هذه التصريحات مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أن هناك اتفاقا بات قريبا في قطاع غزة المحاصر. وربط ترمب الضربة على إيران بصفقة غزة، معتبراً أنها ستساعد في إطلاق سراح الرهائن، لافتا إلى تقدم يجري إحرازه في هذا الملف.

في غضون ذلك، قتل 41 فلسطينيا في غزة اليوم، بينهم 14 من منتظري المساعدات، على يد قوات الاحتلال وسط استمرار الغارات على مناطق متفرقة من القطاع واستهداف بنيته التحتية.

واستأنفت إسرائيل الحرب على غزة منذ انهيار الهدنة الهشة في شهر مارس الماضي. وتوغلت قواتها في العديد من مناطق القطاع خصوصا في الجنوب، ودعت إلى إجلاء مساحات واسعة في الشمال.

وتوعدت بالبقاء في غزة وعدم الانسحاب من المناطق الجديدة التي سيطرت عليها منذ مارس الماضي، فارضة حصاراً خانقاً ومانعة دخول المساعدات الغذائية والطبية.

وتفاقمت الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني المدمر، وسط تحذيرات أممية ومطالبات بضرورة فتح المعابر وإدخال الغذاء.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، مقتل 7 من جنوده، خلال هجوم بعبوة ناسفة في خان يونس جنوبي قطاع غزة. ونشر الجيش أسماء 6 جنود، بينما امتنع عن نشر اسم السابع، وقال إنهم قتلوا إثر انفجار عبوة ناسفة في مركبة مدرعة كانوا يستقلونها.وقال إن الجنود السبعة كانوا يخدمون في الكتيبة 605 للهندسة القتالية.

ووفقا لتحقيق أولي أجراه الجيش الإسرائيلي، فإن فلسطينيا زرع قنبلة في مدرعة من طراز بوما، كان على متنها الجنود أثناء قيادتهم في خان يونس، وأدى الانفجار إلى اشتعال النيران في المركبة، وباءت محاولات إخمادها بالفشل.

وقال الجيش إن «جميع الجنود الذين كانوا بداخلها لقوا حتفهم من جراء الانفجار والحريق، بينما سُحبت بقايا المركبة المحترقة لاحقا إلى خارج غزة».

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
Exit mobile version