نجح المؤتمر الدولي رفيع المستوى الذي استضافته الأمم المتحدة، وترأسته السعودية وفرنسا، في إحياء حل الدولتين، ووضعه على الأجندة الدولية بعد أن ظل حبيس الأدراج منذ سنوات.

وعلى مدى يومين، ومن فوق منبر عالمي، أسمع المشاركون صوتهم إلى العالم، بفضل جهود سعودية جريئة، تمكنت من دفع المجتمع الدولي نحو مسار مختلف، انطلاقاً من رؤية ثاقبة، مفادها بأنه لا يمكن تحقيق السلام أو الاستقرار في المنطقة، من دون إنصاف الشعب الفلسطيني، وتحقيق تطلعاته في دولة مستقلة على حدوده المعترف بها دولياً.

اللافت في مؤتمر «حل الدولتين»، أنه نجح باقتدار في تجاوز الاجتماعات البروتوكولية، وعكست كلمات المشاركين إصراراً على كسر المألوف والدخول في عمق الأزمة، وطرح الفكرة الجوهرية وكسر حالة الجمود السياسي، بالتأكيد على أنه لا سلام ولا تطبيع في ظل الاحتلال.

الأهم من ذلك، أن الجهود السعودية نجحت في دفع فرنسا وبريطانيا إلى التوجه نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال سبتمبر القادم، ليس هذا فحسب، بل إن مؤتمر نيويورك تقدم خطوة إستراتيجية إلى الأمام بطرح إطار زمني من 15 شهراً لإقامة الدولة الفلسطينية.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.