7/4/2025–|آخر تحديث: 7/4/202508:02 م (توقيت مكة)
شهدت العديد من المدن العربية والأوروبية اليوم الاثنين مظاهرات تضامنية مع فلسطين تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والجرائم والانتهاكات بحق المدنيين المحاصرين في القطاع.
وخرجت مظاهرة في العاصمة السورية دمشق ردد المتظاهرون خلالها هتافات منددة بما سموه “الصمت الدولي” وباستمرار الحرب، كما طالبوا بإدخال المساعدات إلى سكان القطاع فورا.
كما نظم اتحاد الطلبة في جامعة حلب الحرة بمدينة أعزاز وقفة احتجاجية للتضامن مع الشعب الفلسطيني ورفضا لعمليات التوغل الإسرائيلي في درعا جنوبي سوريا.
وفي العاصمة اللبنانية بيروت نظمت وقفة احتجاجية للتنديد بالحرب الإسرائيلية على غزة، وللتضامن مع أهالي القطاع والدعوة لوقف إطلاق النار. كما طالبوا بالسماح بإدخال المساعدات إلى القطاع. كذلك شهدت مدينة صيدا اللبنانية مظاهرات ترفع الشعارات نفسها.
تونس ونواكشوط والرباط
وفي تونس، نفذ طلاب الجامعات في تونس إضرابا عاما بمختلف المؤسسات الجامعية في إطار يوم غضب دعت إليه منظمات طلابية دعما للشعب الفلسطيني وتنديدا بالحرب على غزة.
ونظم عشرات الطلاب ضمن فعاليات الإضراب وقفات احتجاجية ومظاهرات بالشارع رفعوا خلالها شعارات تندد بما وصفوها بحرب الإبادة وبالصمت العالمي إزاءها.
وفي العاصمة الموريتانية نواكشوط، نظمت جهات شعبية ونقابيّة وطلابية اعتصاما كبيرا أمام السفارة الأميركية للتضامن مع غزة والتنديد بالحرب الإسرائيلية.
وردد المشاركون في الاعتصام شعارات تدعو لمحاكمة المتورطين في قتل وتجويع الفلسطينيين، وتطالب بحراك دولي عاجل لوقف الحرب. كما استنكر المشاركون الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها على غزة، وطالبوا بالضغط عليها.
وفي العاصمة المغربية الرباط، خرجت أيضا مظاهرة شعبية عارمة وصفت بالمليونية، دعما لغزة وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي المستمر عليها.
برلين ولندن
وفي أوروبا، شهد محيط مبنى البرلمان المحلي في العاصمة الألمانية برلين وقفة احتجاجية لمنظمات داعمة لفلسطين وحقوقيين تنديدا بأوامر ترحيل 4 نشطاء أجانب دون إدانات قضائية على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات المؤيدة لغزة.
ويقول المحتجون إن القرار هو جزء من حملة أوسع لقمع الأصوات المتضامنة مع فلسطين منذ هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وفي العاصمة البريطانية لندن خرجت مظاهرة منددة بالانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة. كما خرجت مظاهرات في مدينة نيوكاسل شمالي شرق إنجلترا، طالبت بالوقف الفوري للحرب وإيصال المساعدات ورفع الحصار عن القطاع.