وقال الدكتور محمود الثمالي أستاذ وخبير السلوك الإنساني والسلوك الوظيفي: «يعد الدكتور محمد بن مريسي من العلماء الذين تفخر به أرض المملكة، بقيمته الإنسانية، وبقامته العلمية، وبخبراته الأكاديمية، وبفكره الفلسفي الأدبي والمعرفي الكبير، وكان نبراساً للخلق العالي الرفيع، وسيرته العطره بعطائه الثري في البحوث العلمية ذات الكم والكيف ومؤلفاته النقدية العظيمة».
وأشار إلى أن الفقيد غرس بوطننا الغالي العمل الإنساني الرفيع، لباحثي العلم والمعرفة بجامعة أم القرى وغيرها من جامعات المملكة في كيفية مساعدتهم وتشجيعهم لمواصلة العلم والمعرفة، لافتاً إلى أنه فقيد العلم والمعرفة والتاريخ الإنساني العظيم.
من جانبه قال الزميل الإعلامي خالد الحسيني، رحم الله الدكتور محمد مريسي الحارثي، نعم الرجل، عرفناه منذ سنوات في العديد من المناسبات واللقاءات والمجالس، كان له أسلوبه الجميل في الحديث، وفي تخصصه في مجال الأدب، أضاف للمكتبة العديد من المؤلفات، واختير عميداً لكلية اللغة العربية بجامعة أم القرى، مشيراً إلى أن للفقيد مشاركات وإسهامات في الأندية الأدبية ومجالات البحث والتأليف، كما شارك في الندوات والملتقيات العلمية واللقاءات الإعلامية، وترك إرثاً علمياً يضم 15 مؤلفاً وأكثر من 60 دراسة، لافتاً إلى أن الفقيد حرص على إتاحة فرص التعلم ونيل الدرجات العلمية لأبنائه وبناته، إيماناً منه بأهمية مواصلة المشوار الثقافي لسيرته.