خلص الكلام وأحلى مسك ختام.. لا صوت يعلو على صوت الجماهير السعودية في المنطقة الغربية بمدينة «العروس» محافظة (جدة) التي دوماً ما تكون فالا حسنا على المنتخب السعودي بجميع مبارياته الرسمية أو الودية، الجمهور السعودي ليلة الثلاثاء لم يكن عادياً على الإطلاق، حضر بكثافة كبيرة ودعم غير مسبوق وحضور لا يوصف وتشجيع منذ الدقيقة الأولى حتى إطلاق الحكم صافرته معلناً تأهل الأخضر للمونديال.
صخب عال وعنفوان ورعب سكن نفوس اللاعبين العراقيين داخل المستطيل الأخضر وهم يصولون ويجولون دون أي فائدة تذكر؛ والسبب يعود بعد الله إلى الحضور الجماهيري الغفير الذي ملأ مدرجات ملعب الإنماء ووصل عدد الحضور نحو 60 ألفًا و816 مشجعًا، خلعوا ألوان أنديتهم ووضعوها جانبا مرتدين ثوب «الوطنية» والهتاف باسم المنتخب السعودي فقط.
وكان الأخضر لقي بعاشر أكبر حضورٍ جماهيري على ملعبه، والأعلى منذ 8 أعوام، وقال موقع «المنتخب السعودي» لم يحضر للأخضر حضور غفير منذ ثماني سنوات لدعم المنتخب مثلما حصل في مواجهة العراق، كذلك تسع مرات فقط ملأت الجماهير المدرجات.
وتتقاسم مباراتان صدارة القائمة بـ 75 ألف متفرجٍ، إحداهما نهائي كأس القارات 1992 أمام الأرجنتين، والأخرى مواجهة الإمارات عام 2009 ضمن تصفيات كأس العالم 2010، والمواجهتان في ملعب مدينة الملك فهد الرياضية بالرياض.
فيما تأتي مواجهتا الأخضر مع الأزرق الكويتي ومنتخب أوزبكستان عام 2005 في تصفيات مونديال 2006 بـ 72 ألف متفرج.
وتليها مواجهة الصقور أمام أمريكا في نصف نهائي كأس القارات 92، بالتساوي مع لقائهم ضد الصين عام 1997 لحساب تصفيات كأس العالم 1998 بـ 70 ألف مشجعٍ لكلٍّ منهما.
ويليهما لقاءات المنتخب مع كوريا الشمالية 2009 بـ 65 ألفًا، وعمان 2011 «62740 مشجعا»، واليابان 2017 «62165 مشجعا»، وكلها ضمن التصفيات المونديالية، ثم تأتي بعد ذلك موقعة العراق الأحدث.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.