ابق على اطلاع بالتحديثات المجانية
ببساطة قم بالتسجيل في العمالة في المملكة المتحدة myFT Digest – يتم تسليمه مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك.
تسارع نمو الأجور في المملكة المتحدة أكثر من المتوقع في الأشهر الثلاثة حتى أكتوبر، مما عزز التوقعات بأن بنك إنجلترا سيؤجل خفض أسعار الفائدة هذا الأسبوع.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية يوم الثلاثاء إن نمو متوسط الدخل الأسبوعي، باستثناء العلاوات، ارتفع إلى 5.2 في المائة من 4.9 في المائة في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر/أيلول. وكان هذا الرقم أعلى من نسبة 5 في المائة التي توقعها الاقتصاديون.
وكان الدافع وراء التسارع هو زيادة بنسبة 5.4 في المائة في القطاع الخاص، وهو أعلى من المستوى الذي يعتقد بنك إنجلترا أنه يتوافق مع تحقيق هدف التضخم البالغ 2 في المائة.
وقال يائيل سيلفين، كبير الاقتصاديين في شركة كيه بي إم جي، إن الأرقام “ستغلق الباب” على أي فرصة للجنة السياسة النقدية لخفض تكاليف الاقتراض من 4.75 في المائة عندما تعلن قرارها الأخير يوم الخميس.
في أعقاب البيانات، خفض المتداولون رهاناتهم على تخفيض بمقدار ربع نقطة هذا الأسبوع إلى نحو 10 في المائة، وفقا للمستويات المتضمنة في أسواق المقايضة.
ولم يطرأ تغير يذكر على الجنيه الاسترليني عند 1.27 دولار في التعاملات المبكرة.
وقال توماس بوغ، الخبير الاقتصادي في شركة التدقيق RSM UK، إن الأرقام كانت بمثابة “مسمار في نعش” احتمال خفض أسعار الفائدة هذا الأسبوع.
وفي الوقت نفسه، استمر التوظيف في التباطؤ خلال هذه الفترة، مع انخفاض عدد الوظائف الشاغرة.
وأظهرت بيانات مكتب الإحصاءات الوطنية أن عدد الموظفين الذين يتقاضون رواتب نما بنسبة 0.1 في المائة فقط بين سبتمبر وأكتوبر، مما ترك العدد الإجمالي للموظفين الذين يتقاضون رواتب في الأشهر الثلاثة حتى أكتوبر منخفضا بنسبة 0.1 في المائة.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن معدل البطالة لم يتغير عند 4.3 في المائة في الأشهر الثلاثة حتى أكتوبر، مع استقرار التوظيف عند 74.9 في المائة، لكن هذه التدابير لم يكن من الممكن الاعتماد عليها خلال العام الماضي بسبب مشاكل في المسح الذي يدعمها.
وأظهر مسح فصلي منفصل لأصحاب العمل، نُشر كجزء من بيانات يوم الثلاثاء، أن عدد وظائف القوى العاملة بلغ 36.8 مليون وظيفة في سبتمبر 2024، بزيادة قدرها 73000 وظيفة عن يونيو 2024.
أشارت البيانات المبكرة لشهر نوفمبر إلى أن أصحاب العمل قد خفضوا عدد الموظفين بعد الميزانية، لكن هذه الأرقام عرضة للمراجعة.
ويواجه بنك إنجلترا ضغوطا مستمرة على الأجور حتى مع تباطؤ الاقتصاد. وانكمش الاقتصاد بشكل غير متوقع بنسبة 0.1 في المائة في تشرين الأول/أكتوبر، وهو الانكماش الثاني على التوالي، في ضربة لطموحات حكومة حزب العمال لتعزيز النمو.