استبدل رئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب، صورة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في البيت الأبيض بلوحة تظهره وهو ينجو من محاولة اغتيال.
ونقل الجمهوري البالغ 78 عاماً، صورة الرئيس الديموقراطي والوحيد من أصول أفريقية إلى الجانب الآخر من ردهة المدخل الرئيسي للبيت الأبيض.
وتعد هذه الخطوة غير مألوفة للغاية بالنسبة لرئيس في السلطة، إذ ينتظر معظم الرؤساء حتى مغادرة مناصبهم قبل تعليق صورهم في المبنى التاريخي الذي شيد قبل 200 عام.
وكتب البيت الأبيض في منشور على إكس «بعض الأعمال الفنية الجديدة في البيت الأبيض»، إلى جانب مقطع فيديو لأشخاص يمرون أمام صورة ترمب الجديدة في المكان المجاور للدرج الرئيسي حيث كانت صورة أوباما معلقة سابقاً.
وتظهر اللوحة الجديدة لحظة رفع ترمب قبضته، وأذنه ملطخة بالدماء، وصاح «قاتلوا» بعدما أطلق عليه مسلح النار وأصابه بشكل طفيف في أذنه في بتلر في بنسلڤانيا، في يوليو 2024.
أخبار ذات صلة
وأكد مسؤول في البيت الأبيض أنه لا تتوافر لديه معلومات فورية عن الفنان الذي رسمها. وتشبه اللوحة إلى حد كبير صورة لتلك اللحظة التي التقطتها وكالة أسوشيتد برس للأنباء.
ونشر عدد من مسؤولي البيت الأبيض لاحقاً صوراً للوحة ترمب الجديدة، مع عرض صورة أوباما في مكان قريب.
وجرت العادة أن يغير رؤساء الولايات المتحدة صور أسلافهم، مع الاحتفاظ بصور أحدث لشاغلي المنصب في قاعة المدخل الرئيسي.