وقال في بيان صحفي، أمس (الثلاثاء): إن «مكمان ستستخدم عقودا من الخبرة القيادية وفهمها العميق لكل من التعليم والأعمال، لتمكين الجيل القادم من الطلاب والعمال الأمريكيين، وجعل أمريكا رقما واحدا في التعليم على مستوى العالم».
ونوه ترمب بمرشحته، قائلا إنها «مدافعة شرسة عن حقوق الوالدين»، لافتا إلى عامين قضتهما مكمان في مجلس التعليم في ولاية كونيتيكت في عامي 2009 و2010، وفترتين من الخدمة في مجلس أمناء «جامعة القلب» المقدس في فيرفيلد في الولاية نفسها.
ومكمان (76 عاما) رئيسة مشاركة في الفريق الانتقالي لترمب، ومتبرعة رئيسية موالية للحزب الجمهوري، وأسست مع زوجها فينس مكمان شركة للترفيه الرياضي وعملت رئيسة ثم مديرة تنفيذية للشركة من عام 1980 وحتى عام 2009. وخلال هذه الفترة نمت الشركة من شركة إقليمية في الشمال الشرقي إلى شركة كبيرة متعددة الجنسيات.
وفي عام 2009، تركت مكمان اتحاد المصارعة العالمية للترشح لمقعد في مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كونيتيكت كمرشحة جمهورية، لكنها خسرت أمام الديمقراطي ريتشارد بلومنثال.
وحسب تقرير لوكالة أسوشيتد برس، فقد ركزت مكمان بعد ذلك على تقديم الدعم المالي للمرشحين الجمهوريين، وتبرعت بـ6 ملايين دولار لمساعدة ترمب بعد حصوله على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة في عام 2016.
وذكرت «واشنطن بوست» أن مكمان لا تعرف بعملها في سياسة التعليم أو الممارسة، الأمر الذي أثار قلق بعض المحافظين في مجتمع التعليم، إذ يأملون في الحصول على وزيرة لها سجل حافل في الدفاع عن قضيتهم.