أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، عدم نقل أي شيء من منشآت إيران النووية قبل قصفها من قبل الجيش الأمريكي الأحد الماضي في إشارة إلى منشآت فوردو وأصفهان ونطنز.
وقال ترمب في منشور على حسابه في منصة «تروث سوشيال»: «لم يتم نقل أي شيء من منشآت إيران النووية قبل ضرباتنا»، واصفاً المؤتمر الصحفي لوزير الدفاع بيت هيغسيث ورئيس الأركان الأمريكي دان كينكان بأنه واحد من أعظم المؤتمرات الصحفية وأكثرها احترافية وتأكيداً أراها في حياتي على «الأخبار الكاذبة»، مشدداً على ضرورة طرد كل من شارك في هذه الحملة الشرسة، والاعتذار لمحاربينا العظماء، وللجميع.
وطالب ترمب بطرد مراسلي الأخبار الكاذبة من شبكة سي إن إن ونيويورك تايمز فوراً!، مضيفاً: «أشخاص سيئون بنوايا شريرة!».
وتابع ترمب: «كانت السيارات والشاحنات الصغيرة في الموقع تابعة لعمال الخرسانة الذين يحاولون تغطية قمم الأعمدة، لم يُخرج أي شيء من المنشأة، سيستغرق نقلها وقتاً طويلاً، وخطيراً للغاية، وثقيلًا جداً ويصعب نقله».
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت قد قالت لشبكة فوكس نيوز الإخبارية: «أؤكّد لكم أن الولايات المتحدة لم تتلقَّ أي دليل على أنّ اليورانيوم العالي التخصيب قد نُقل قبل الضربات»، مبينة أن المعلومات التي تفيد بخلاف ذلك هي «تقارير خاطئة».
وأشار ليفيت إلى أن الموجود في المواقع الآن مدفون تحت أنقاض هائلة نتيجة نجاح الضربات الأمريكية ليلة السبت، وهو ما أكده مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي آي إيه جون راتكليف في بيان أمس أن معلومات موثوق بها تؤكد أن برنامج طهران النووي تضرّر بشدة من جراء الضربات الموجّهة الأخيرة، لافتاً إلى أن تلك المعلومات تشير إلى أن إعادة بناء هذه المنشآت النووية قد تستغرق سنوات عدة.
في غضون ذلك، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، قال لقناة «فرانس-2» التلفزيونية الفرنسية، إن الوكالة لم تعد قادرة على مراقبة هذه المادة من لحظة بدء الأعمال القتالية، لا أريد إعطاء الانطباع بأن (اليورانيون المخصّب) قد ضاع أو تم إخفاؤه.
أخبار ذات صلة