|

نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الجمعة تقارير إعلامية ذكرت أن إدارته بحثت إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لتوليد الطاقة.

وكانت شبكة “سي إن إن” وشبكة “إن بي سي نيوز” قد ذكرتا يومي الخميس والجمعة على التوالي أن إدارة ترامب ناقشت في الأيام القليلة الماضية إمكانية تقديم حوافز اقتصادية لإيران مقابل وقف حكومتها تخصيب اليورانيوم.

ونقلت “سي إن إن” عن مسؤولين قولهم إنه تم طرح عدة مقترحات لكنها كانت أولية.

وكتب ترامب في منشور على منصة “تروث سوشيال” مساء الجمعة “من الكاذب في إعلام الأخبار الزائفة الذي يقول إن الرئيس ترامب يريد أن يعطي إيران 30 مليار دولار لبناء منشآت نووية غير عسكرية؟ لم أسمع يوما عن هذه الفكرة السخيفة”، واصفا التقارير بأنها “خدعة”.

وأجرت الولايات المتحدة وإيران منذ أبريل/ نيسان محادثات غير مباشرة بهدف إيجاد حل دبلوماسي جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وتقول طهران إن برنامجها سلمي، بينما تقول واشنطن إنها تريد ضمان عدم قدرة إيران على صنع سلاح نووي.

ووفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة الوحيدة غير المجهزة بسلاح ذري القادرة على تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 60% ومراكمة مخزوناته التي تتزايد باستمرار.

وهذه العتبة قريبة من مستوى الـ90% اللازم لصنع قنبلة نووية، وهي أعلى بكثير من الحد الأقصى البالغ 3.67%، أو ما يعادل ما يستخدم لتوليد الكهرباء.

وأعلن ترامب الأسبوع الماضي وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، لوقف الحرب التي بدأت في 13 يونيو/ حزيران عندما شنت إسرائيل هجوما واسعا على إيران، وردت طهرات بموجات من الصواريخ الباليستية والمسيرات.

وأثار الصراع الإسرائيلي الإيراني مخاوف في منطقة تعاني من التوتر بالفعل منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وقصفت الولايات المتحدة مواقع نووية إيرانية مطلع الأسبوع الماضي، واستهدفت إيران قاعدة عسكرية في قطر يوم الاثنين ردا على ذلك، قبل أن يعلن ترامب وقف إطلاق النار.

شاركها.