16/5/2025–|آخر تحديث: 16:10 (توقيت مكة)
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته إلى أبو ظبي إنه يتطلع إلى إيجاد حل لسكان قطاع غزة الذين يتضورون جوعا.
وأضاف ترامب لصحفيين في أبو ظبي (محطته الأخيرة في جولته الخليجية) “نحن ننظر في أمر غزة، وسنعمل على حل هذه المشكلة.. الكثير من الناس يتضورون جوعا”.
وأشار في تصريحات لاحقة إلى أن أمورا جيدة كثيرة ستحدث بشأن غزة خلال الشهر المقبل.
من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنه منفتح على أي أفكار جديدة لإدخال المساعدات إلى غزة بعدما وُجّهت انتقادات حادة إلى خطة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، معربا عن قلقه إزاء الوضع الإنساني في القطاع.
وقال روبيو للصحفيين في تركيا “نحن منفتحون على بديل إذا كان لدى أحد طرح أفضل، نحن ندعم كل المساعدات التي يمكننا توفيرها على ألا تسرقها حماس من الناس”، على حد زعمه.
مساعدات إنسانية
بدورها، أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية -وهي منظمة غير حكومية مدعومة من الولايات المتحدة- أول أمس الأربعاء أنها ستبدأ هذا الشهر بتوزيع مساعدات في غزة.
وتخطط المؤسسة لتوزيع نحو 300 مليون وجبة خلال فترة أولية مدتها 90 يوما.
ولا يُعرف الكثير عن هذه المؤسسة المسجل مقرها الرئيسي منذ فبراير/شباط الماضي في جنيف، لكن الولايات المتحدة أيدت الأسبوع الماضي هذه المؤسسة من دون أن تكشف عما إذا كانت تساهم فيها مباشرة.
من جهتها، أعلنت الأمم المتحدة أنها لن تشارك مؤسسة غزة الإنسانية في توزيع مساعدات بغزة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق “لقد قلت بوضوح إننا نشارك في عمليات تقديم مساعدات تتوافق مع مبادئنا الأساسية، وقلنا مرارا إن خطة التوزيع هذه لا تتماشى مع مبادئنا الأساسية، بما في ذلك مبادئ النزاهة والحيادية والاستقلالية، ولن نشارك في ذلك”.
وشدد حق على وجود “خطة لدى الأمم المتحدة، خطة ممتازة جاهزة للتطبيق ما إن يسمح لنا بأداء عملنا”، مذكرا بأن شاحنات محملة 171 طنا من الأغذية تنتظر السماح لها بدخول القطاع.
وتمنع إسرائيل منذ الثاني من مارس/آذار الماضي دخول أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر والبالغ عدد سكانه 2.2 مليون نسمة، وذلك قبل أن تستأنف عملياتها العسكرية في القطاع في الـ18 من الشهر ذاته.