16/1/2025–|آخر تحديث: 16/1/202510:31 م (توقيت مكة)
أعلن إيتمار بن غفير وزير الأمن وزعيم حزب القوة اليهودية أنه سيستقيل من الحكومة إن تمت المصادقة على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال بن غفير في مؤتمر صحفي اليوم الخميس “الصفقة سيئة وتشمل تحرير مئات من المخربين القتلة، هذه الصفقة تمحو كل الإنجازات وتقضي على بقية المخطوفين، هذه الصفقة عار وتفريط ونحن في حزب عظمة يهودية سنقدم استقالتنا، مستعدون لدفع أثمان باهظة لتحرير مخطوفينا لكن المطروح أثقل مما نحتمل”.
وأضاف “إذا أقرت الصفقة فإننا سنستقيل من الحكومة” معتبر أن “التشبث بأهداف الحرب هو ما يعيد مخطوفينا”.
ودعا بن غفير في وقت سابق بتسلئيل سموتريتش وزير المالية ورئيس حزب الصهيونية اليهودية إلى التعاون ضد الاتفاق بالانسحاب من الحكومة.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن سموتريتش سيجتمع الليلة مع نتنياهو في محاولة لتقليص الخلافات بشأن اتفاق غزة.
ويعني انسحاب “القوة اليهودية” و”الصهيونية اليهودية” من الحكومة إسقاطها.
ويمكن لاتفاق بين سموتريتش وبن غفير أن يمنع اعتماد الصفقة، ولكن الأخير وحده غير قادر على إسقاط الحكومة.
ولدى بن غفير وسموتريتش مجتمعين 14 مقعدا بالكنيست من أصل 120، وهي كافية لإسقاط الحكومة، علما بأن بن غفير وحده لديه 6 مقاعد فقط.
ويمتلك الائتلاف الحاكم 68 من مقاعد الكنيست، ويكفي الحكومة 61 للبقاء، وفق النظام السياسي الإسرائيلي.
ومساء أمس الأربعاء، أعلنت الدوحة نجاح الوساطة القطرية المصرية الأميركية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، على أن يبدأ تنفيذه الأحد 19 يناير/كانون الثاني الجاري.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت نحو 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.