أوضح مفتي عام المملكة السابق الشيخ عبدالعزيز بن باز، رحمه الله، أن من توفاه الله وعليه صيام، فإن كان مكث زمناً عقب رمضان ولم يُشف ومات في مرضه فهذا ليس عليه شيء، ولا قضاء عليه؛ لأنه معذور؛ لأن الله قال سبحانه: «وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ»، فإذا مات في شهره، أو مات في مرضه ما عليه ولا يقضى عنه ولا يطعم عنه. أما إذا شفي وتساهل ثم مات بعد شفائه بمدة يستطيع فيها القضاء، أو بعد قدومه من السفر بمدة، فهذا يقضى عنه، أو يقضي عنه أولياؤه وأقاربه، هذا هو الأفضل لقول النبي ﷺ: «من مات وعليه صيام صام عنه وليه»، متفق على صحته.
أخبار ذات صلة