أخلت النيابة العامة في مصر سبيل الداعية مصطفى العدوي بعد أن قررت الإفراج عنه بكفالة مالية بلغت 10 آلاف جنيه على خلفية التحقيقات في مقطع فيديو أثار موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، تزامناً مع احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير.

ووفقًا لمصادر مقربة من أسرة العدوي، فقد جاء القرار بعد استماع النيابة لأقواله حول التصريحات التي أدلى بها في المقطع المتداول، والذي وصف فيه التماثيل والآثار الفرعونية بأنها «أصنام لا يجوز التفاخر بها»، داعياً إلى النظر إليها «للاتعاظ لا للإعجاب».

وكانت أجهزة الأمن بمحافظة الدقهلية ألقت القبض على الداعية المصري عقب انتشار الفيديو على نطاق واسع، في وقت أعلن فيه المحامي خالد المصري عبر صفحته على «فيسبوك» أنه تلقى اتصالاً من أحد أبناء العدوي أكد خلاله القبض عليه قبل أن يعود لاحقاً ليعلن إخلاء سبيله بكفالة مالية.

وجاءت تصريحات العدوي تزامناً مع احتفال مصر بافتتاح المتحف المصري الكبير الذي يُعد من أضخم المتاحف الأثرية في العالم، ويضم آلاف القطع النادرة التي تروي تاريخ الحضارة المصرية القديمة.

وفي المقطع المصوّر الذي أثار الجدل، قال الداعية السلفي: «أخشى على قلوب المسلمين أن تتعلق بمحبة فرعون أو تماثيله»، ودعا زوار المتحف إلى «أن تكون نيتهم الاتعاظ بما آل إليه الفراعنة لا تمجيدهم».

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
Exit mobile version