فجّر انتحاري نفسه مساء اليوم (الأحد) داخل كنيسة مار إلياس الواقعة في حي الدويلعة جنوب شرقي العاصمة السورية دمشق، ما أسفر عن سقوط أكثر من 15 قتيلًا وعدد كبير من الجرحى. وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون السوري حجم الدمار الكبير الذي خلفه الانفجار، حيث تناثرت المقاعد وتلطخت الجدران والأرضيات بالدماء.
وعلى الفور، هرعت سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى الموقع، وتم نقل المصابين إلى عدد من مستشفيات العاصمة، فيما فرضت قوى الأمن السورية طوقًا أمنيًا حول الكنيسة وبدأت عمليات التمشيط والتفتيش في محيط المنطقة.
وفي أول رد فعل حكومي، أدان وزير الإعلام السوري الهجوم بشدة، وصرح قائلاً: «ندين بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة في الدويلعة بدمشق. ونؤكد تعهد الدولة ببذل جميع الجهود لمحاربة التنظيمات الإجرامية التي تحاول استهداف أمن واستقرار الوطن».
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى اللحظة.
أخبار ذات صلة