يُمثّل اليوم العالمي للقلب، الذي تحتفي به دول العالم ومن ضمنها المملكة، منصة توعوية تثقيفية بأمراض القلب والأوعية الدموية وعوامل الخطر المرتبطة بها، وتشجيع الأفراد والمجتمعات على تبني أساليب حياة صحية للحفاظ على صحة القلب وتقليل مخاطر الوفاة من هذه الأمراض التي تعد السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم. ويُمكن الوقاية من معظم أمراض القلب والأوعية الدموية، بالسيطرة على عوامل الخطر السلوكية مثل النظام الغذائي غير الصحي، والسمنة، والخمول البدني، والتدخين، والعمل على تحفيز الأفراد على اتخاذ خطوات وقائية مثل اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة، وتجنب التدخين، مع تبني السلوكيات الإيجابية التي تسهم في تحسين صحة القلب. وأوصى هذا اليوم، بتناول الأطعمة الغنية بالخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة، فيما يساعد الإقلاع عن التدخين بشكل كبير في الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب، مع الحرص على التحكم في ضغط الدم والكوليسترول، بإجراء الفحوصات اللازمة والمتابعة مع الطبيب. ويؤكد هذا اليوم على السعي لخفض معدل انتشار ارتفاع ضغط الدم على مستوى العالم، فقد أثرت وزارة الصحة من جهتها جوانب التوعية والتثقيف بخطورة أمراض القلب وبث النصائح الطبية والإرشادات المتعلقة بكيفية التعامل مع أمراض القلب ومسبباتها وطرق الوقاية منها، ومن ضمنها ضرورة ممارسة الرياضة لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يومياً، كونها تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، بإذن الله، إلى جانب التنسيق مع القطاعات الصحية والتعليمية والاجتماعية الأهلية والحكومية على نشر ثقافة الوقاية من أمراض القلب وخفض انتشارها بين المجتمع.
أخبار ذات صلة