لا يمكن أن يناصر هذا الإعلام رئيساً أو لاعباً أو عضو شرف ضد الهلال أياً كان اسمه، لأن الهلال عندهم أولاً وعاشراً، فهل من محتج…؟؟

لم يناصروا أي لاعب هلالي ضد الكيان، وهذا التوجة ليس من اليوم بل إرث هلالي، وإن خرج أحدهم عن المسار أعادوه أو عزلوه، وما يحدث للكابتن سلمان الفرج بعد حديثه الأخير مع الزميل عبدالرحمن الحميدي فيه رسالة واضحة أن الهلال فوق الجميع…!!

قد أتفق إلى حد كبير مع ما ذهب إليه سلمان الفرج في حديثه، لكن هذا لا يلغي احترامي لهذا التوجه الذي ينبغي أن نكرس له في كل الأندية؛ لأن الكيانات هي الأساس، وينبغي أن ننحاز لها في كل القضايا بدلاً من أن نناصر الفرد على النادي….!!!

كان الأهلي المثل والقدوة في هذا التوجه، ولم يكن هناك من يتبنى تصريحات لاعب أو مدرب ضد الكيان، إلا أن هذا التأسيس خرقه جيل إعلامي يسير حيث تهب الريح، ولا أود أفصل في هذا الجانب بقدر ما أطالب شبيحة اللاعبين والمدربين أن يمعنوا ويتمعنوا هذا الخطاب الإعلامي الهلالي المنتصر والمناصر للكيان، وهنا مكمن إعجابي بهم….!!!

ولا ألغي أبداً أن يكون للرأي احترامه إن كان فيه ما يثري، أما أن يتحول إلى شتم وتقليل فهذا تشوية لمعنى الرأي والرأي الآخر…..!!!

أخبار ذات صلة

 

اكتفى رئيس الاتحاد لؤي مشعبي بكلمات فيها ما قل ودل، دون أن يطارد صورة هنا وتصريحاً هناك، لأنه يدرك أن العمل يجب أن يُنسب إلى أصحابه…!

ومضة

الأحلام التي تبقى أحلاماً لا تؤلمنا، نحن لا نحزن على شيء تمنّيناه ولم يحدث. الألم العميق هو على ما حدث مرةً واحدةً و ما كنّا ندري أنه لن يتكرّر.

‏⁧‫

شاركها.
Exit mobile version