في حديثٍ صريح يلامس جوهر الأزمة داخل نادي النصر، خرج الرئيس المُكلّف السابق سلمان المالك عن صمته، مؤكداً أن النادي يمر بمرحلة حساسة تتطلب عودة القرار إلى من يعرف قيمة الكيان، وينتمي له تاريخاً وانتماءً.

وفي مداخلة تلفزيونية عبر برنامج «دورينا» مع الإعلامي خالد الشنيف، تحدث المالك من العاصمة البريطانية لندن، قائلاً: «يجب أن يُدار نادي النصر من أبنائه.. مشكلته الحقيقية في أنه يُدار من قبل أشخاص قليلي خبرة في كرة القدم، لا يعرفون دهاليزها ولا أسرارها».

وانتقد المالك بشفافية أداء الشركة الربحية المشرفة على إدارة النادي، قائلاً: «من يديرون الشركة لا يملكون الحد الأدنى من الفهم الكروي، وهم غير ملمين باللعبة، ولا يمكن بناء نادٍ منافس بعقليات بعيدة عن الميدان».

أخبار ذات صلة

 

وأكد الرئيس المُكلّف السابق أن تمكين النصراويين داخل لجان النادي وإشراكهم في صناعة القرار أصبح ضرورة، وليس ترفاً. وقال في هذا السياق: «يجب توزيع أبناء النصر على اللجان العاملة في ناديهم. تجاهلهم بهذه الصورة غير مقبول.. ومن غير المنطقي أن يغيب منتمو النصر عن بيتهم، بينما يُدار من خارجه».

وشدد المالك على أن غياب الهوية النصراوية داخل مفاصل الإدارة ساهم في تضخيم الفجوة بين النادي وجماهيره، داعياً إلى إعادة صياغة الهيكل الإداري ليكون أكثر التصاقاً بتاريخ الكيان، وأكثر قرباً من مشجعيه.

وتأتي تصريحات سلمان المالك في وقتٍ تشهد فيه جماهير النصر موجة انتقادات واسعة تجاه أداء الفريق الأول، وتطالب بمراجعة شاملة لتركيبة الشركة الربحية وتوجهاتها الإدارية.

شاركها.