ومع توافد الزوّار، يشهد قطاع الإيواء ارتفاعاً في نسبة الإشغال العام، خصوصاً في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي، إذ تنفذ وزارة السياحة، عبر المراقبين، الجولات التفتيشية على مرافق الضيافة، كما تتولى أمانة المنطقة الرقابة على محلات تقديم الأغذية لمتابعة الالتزام بالاشتراطات الصحية لضمان تقديم جودة عالية للزوّار حفاظاً على صحتهم، كما يشهد قطاع النقل البري والجوي وقطار الحرمين نشاطاً خلال هذه الفترة من خلال زيادة في تشغيل الرحلات من وإلى المدينة المنورة. ولفت أستاذ اقتصاديات التعليم المساعد بجامعة طيبة الدكتور بدر البدراني، إلى أنه من المتوقع أن تصل نسبة إشغال الوحدات السكنية والفنادق إلى مستويات مرتفعة تراوح ما بين 85% إلى 95%، وتصل في بداية الإجازة ونهايتها إلى 100%. وأشار إلى أنه يُتوقع لقطاع الإيواء زيادة في الإيرادات تراوح ما بين 20% إلى 40%.