وقال لـ«عكاظ»، إن برنامج جسور التواصل الذي نفذ في تعليم منطقة مكة بمشاركة طلاب وطالبات 16 إدارة تعليمية يحمل رسالة عظيمة، ويهدف لتعزيز الصورة الذهنية عن المملكة، مشيراً إلى أنه من خلال ما تم تعلمه في البرنامج، يمكن إعداد جيل متميز يُسهم في إظهار حقيقة المجتمع السعودي، لافتاً إلى أن تعزيز الصورة الذهنية لا ينعكس فقط على العلاقات الخارجية بل يسهم أيضاً في بناء جسور التفاهم والسلام مع الشعوب المختلفة، ويدعم مكانة المملكة كفاعل أساسي في المشهد الدولي.
وأضاف اليحيى، أن وزارة التعليم، بدورها الريادي في بناء العقول وتنمية الوعي، ومركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، باختصاصه في مجال التواصل الحضاري وتعزيز الصورة الذهنية للمملكة، يجسدان نموذجاً متميزاً للعمل المشترك من أجل تعزيز القيم الإنسانية النبيلة، والانفتاح المدروس على العالم، وإثراء الحوار القائم على التفاهم والاحترام المتبادل، متمنياً أن يكون البرنامج نقطة انطلاق لمزيد من المبادرات النوعية التي تعزز التواصل الحضاري، وأن يكون لكل مشارك في هذا البرنامج دور في نشر هذه الرسالة السامية.