وكشفت الدراسات، أن الأدمغة البشرية قد لا تكون محمية تماما من هذه الجزيئات، إذ يمكنها التسلل عبر حاجز الدم في الدماغ، وهو ما أظهرته تحليلات أجريت على أدمغة 15 شخصا، إذ وُجدت الجزيئات البلاستيكية في 8 منها. وأكد الباحثون، أن هذه الجزيئات قد تنتقل من ألواح التقطيع إلى الطعام أثناء تقطيعه، مما يزيد من تعرض البشر لها.
ووفقا لدراسات، يبتلع الإنسان نحو 260 غراما من البلاستيك سنويا، مما يثير مخاوف بيئية وصحية كبيرة. وأظهرت بيانات ارتفاع مستويات التلوث بالبلاستيك بنسبة 50% منذ 2016، مع توقعات بتضاعفها بحلول 2040.
وينصح الخبراء بتجنب استخدام الألواح البلاستيكية عند تقطيع الطعام، واستبدالها بأخرى مصنوعة من مواد آمنة، لتقليل التعرض لهذه الجزيئات الخطرة.