في صورة تختصر معنى القيادة القريبة من الناس، استقبل أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، ونائب أمير المنطقة الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز، جموع المهنئين من المسؤولين والأهالي بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وذلك في ديوان قصر أجا الملكي بمدينة حائل.

المشهد لا يُقرأ من عدد المقاعد أو تفاصيل الضيافة، بل من ملامح اللقاء ذاته؛ لقاء بين القيادة والمجتمع، بين من يحمل الأمانة ومن يعيش تحت ظلها، فالديوان في حائل لا يُغلق، واليد لا تُمدّ رسميًا فقط، بل تُصافح من القلب وتستمع للناس وجهًا لوجه.

وسط أجواء العيد، امتلأت القاعة بأبناء المنطقة من مختلف القطاعات، في لوحة وطنية يتقدّمها سمو الأمير بابتسامته الحاضرة دائمًا، وحديثه الذي لا يفصل بين المواطن والمسؤول، فيما يُجسّد سمو نائبه روح الجيل الشاب، القريب من أبناء مجتمعه، الحاضر في تفاصيلهم.

التهاني عبّر فيها الحضور عن امتنانهم لقيادة تقف إلى جانبهم في أفراحهم وأزماتهم، تستمع وتُقدّر وتتابع، وتمنح للعيد طعمًا إضافيًا حين يجتمع الناس على طاولة واحدة، في بيتٍ مفتوحٍ للمنطقة كلّها.

أخبار ذات صلة

 

بهذا اللقاء، لا يكتمل العيد في حائل بالتهنئة فقط، بل بمشهد إنساني يعكس روح القيادة، ويؤكّد أن أمير المنطقة لا يغيب عن وجدان حائل؛ حاضر في الأعياد، مُرافق في المصاب، ومُطوّق بمحبة الناس التي لا تصنعها المناسبات، بل تُبنى على الثقة والوفاء.

شاركها.