في إنجاز جديد يضاف إلى مسيرته الإعلامية الممتدة، توّج الإعلامي السعودي الكاتب في صحيفة «عكاظ» فواز الشريف بالمركز الثاني على مستوى قارة آسيا في فئة أفضل عمود صحفي (Writing Best Column) ضمن جوائز الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية AIPS لعام 2024، وذلك خلال الحفل الرسمي الذي أقيم في العاصمة المغربية الرباط، كما أن مقاله بعنوان «الخبز على طاولة باخ وجياني» أصبح ضمن الـTop10 على مستوى العالم.
ويُعد هذا الفوز تتويجاً للمستوى المهني الرفيع الذي يتمتع به فواز الشريف، والذي استطاع من خلال لغته العميقة وتحليله الرصين أن يرسّخ حضوره بين نخبة الصحفيين الرياضيين في القارة. وقد جاء هذا التتويج في ظل منافسة غير مسبوقة، إذ تلقّت لجنة الجوائز 2065 مشاركة من 136 دولة، وبـ35 لغة مختلفة، وتم تصويت أكثر من 18000 صوت في المرحلة الأولى. تأهل 32% فقط من المشاركات إلى مرحلة القائمة الطويلة، بينما تجاوز 14% منها فقط إلى القائمة القصيرة بعد اجتماع حضوري للجنة التنفيذية. كما وصلت 105 مشاركات فقط إلى قائمة أفضل 10 في العالم بعد تقييم لجنة التحكيم النهائية.
وقد اكتسبت التصنيفات القارية أهمية متزايدة في جوائز AIPS، إذ أصبحت شهادة المركز القاري إحدى علامات التميز المهني على مستوى الإقليم، وشملت هذه النسخة شهادات رسمية للمراكز القارية تكريماً للمتميزين في كل منطقة.
ويمثّل هذا الإنجاز دفعة معنوية كبيرة للإعلام الرياضي السعودي الذي يعيش اليوم مرحلة استثنائية من التطور والنمو، تواكب النهضة الرياضية الشاملة التي يشهدها الوطن ضمن المشروع الرياضي الوطني الذي يقوده سمو ولي العهد، وتعكس حجم الطموح الذي بات يحكم مهنة الإعلام الرياضي، ودورها الحيوي في مرافقة التحولات الكبرى على الصعيدين المحلي والدولي.
وفي تعليقه على هذا الإنجاز، قال الزميل فواز الشريف: «يشرفني أن يمثل عملي صحيفتي العريقة «عكاظ» في المحافل العالمية، وأهدي هذا التتويج لوزير الإعلام الأستاذ سلمان الدوسري، الذي يولي الإعلام الرياضي اهتماماً مباشراً ويعمل على تطوير أدواته وتمكينه من أداء رسالته بكفاءة عالية. كما أخص بالشكر الأستاذ جميل الذيابي رئيس تحرير صحيفة «عكاظ»، الذي قدّم لي كل الدعم والثقة والمساحة الإبداعية، وكان لمسيرته القيادية أثر واضح في هذا التتويج».
وبذلك تواصل «عكاظ» الرياضية حضورها المؤثر في المشهد الإعلامي الدولي، مُعبّرة عن قدرة الإعلامي السعودي على الوصول إلى أرفع المنصات متى ما توفر له المناخ المهني والبيئة الحاضنة للإبداع.
أخبار ذات صلة