في غضون ذلك، عززت الرئاسة الخطة التشغيلية لموسم رمضان، وأكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، خلال تدشينه الخطة، أنها انطلقت من استراتيجية تهدف إلى ترسيخ مكانة المملكة كمرجعية دينية وسطية، وتعزيز سلامة الفكر الديني، وجعل الحرمين مركزًا لتصحيح صورة الإسلام، وإبراز سماحته واعتداله، وإبراز جهود المملكة في عمارة الحرمين، وإظهار دور رئاسة الشؤون الدينية كجهة مؤسسية مرجعية تعزز مسارات العمل الديني وفق رؤية تنظيمية حديثة.
وأضاف السديس، أن الخطة تركزت في 10 مسارات إثرائية لتعزيز تجربة الزائرين والقاصدين للحرمين، وأكثر من 120 مبادرة علمية وفكرية وإرشادية لتعظيم فضائل الشهر الكريم، وأنهم يسعون إلى تحسين بيئة العمل الإثرائية، والارتقاء بكفاءة الأداء لخدمة القاصدين، إضافة إلى إبراز جهود القيادة في خدمة الحرمين الشريفين، وإظهار رئاسة الشؤون الدينية كجهة ريادية تجمع بين الأصالة والمعاصرة لترسيخ قيم التسامح والوسطية والاعتدال.