فيما لا يزال الاتفاق «على كفّ عفريت»، أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم (الأحد)، أن مصر ستستضيف في نوفمبر 2025 مؤتمراً دولياً لإعادة إعمار قطاع غزة.
واستعرض السيسي خلال حضوره فعاليات الندوة التثقيفية الـ42 التي تنظمها القوات المسلحة، في إطار احتفالات مصر بـ«الذكرى الـ52 لنصر أكتوبر المجيد»، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، الجهود المصرية المكثفة على مدار العامين الماضيين لوقف الحرب في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وهو المسار الذي تُوّج بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وعقد قمة السلام بمدينة شرم الشيخ.

السيسي يطالب المصريين بالمساهمة

ووجّه الرئيس المصري الشكر لنظيره الأمريكي دونالد ترمب على جهوده في دعم مساعي وقف الحرب، موضحاً أن مصر ستستضيف في نوفمبر 2025 مؤتمراً دولياً لإعادة إعمار قطاع غزة.
ودعا السيسي الشعب المصري إلى المساهمة الفاعلة في جهود الإعمار، تعبيراً عن التضامن والمسؤولية والمحبة تجاه الأشقاء الفلسطينيين.
وكلف السيسي رئيس مجلس الوزراء بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني والجهات المعنية بالدولة لدراسة إنشاء آلية وطنية لجمع مساهمات وتبرعات المواطنين في إطار تمويل عملية إعادة إعمار قطاع غزة.
من جهة أخرى، أكدت مصادر طبيبة فلسطينية، مقتل 32 مدنياً في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ صباح اليوم، لكن مستشفى العودة قال إن 18 فلسطينياً قتلوا وأصيب أكثر من 50 آخرين في غارات إسرائيلية على مخيمي النصيرات والبريج وسط القطاع.

خسائر الاحتلال في غزة

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي في معارك رفح (جنوبي قطاع غزة) موضحاً أن هناك أيضاً جنديا آخر مصاباً، وجميع القتلى والجرحى يتبعون كتيبة 932 في لواء ناحال.
ونقل موقع «أكسيوس» عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه تم التراجع عن قرار إغلاق المعابر بعد ضغوط من إدارة ترمب، موضحين أنه سيعاد فتح المعابر ويُستأنف إيصال المساعدات صباح غد.
غير أن القناة 12 الإسرائيلية نقلت عن مصدر أمني قوله: لا داعي للقلق بشأن الاتفاق فإسرائيل لا تريد انهيار وقف إطلاق النار، مضيفاً: حدث خرق لوقف إطلاق النار وتم الرد عليه وسيستمر هذا إذا انتهكت «حماس» الاتفاق، وهو ما تنفيه «حماس» التي تؤكد أن إسرائيل هي من خرقت الاتفاق.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
Exit mobile version