حذر البنك الدولي من أن 70% من سكان العالم سيعيشون في مناطق حضرية بحلول العام 2050. لكنه قال إن العالم، من المملكة العربية السعودية إلى أستراليا، مروراً بسنغافورة، جدّ في تشييد مدن ذكية، ووضع على رأس أولوياته في تصميم تلك المدن الاعتبارات البيئية والاجتماعية. ولتلبية متطلبات تلك الكتل البشرية الضخمة المتزايدة لا بد من أن توفر المدن الجديدة إقامة مريحة للسكان، وتهيئة شبكات المواصلات، وأنظمة الطاقة، ومتطلبات الحياة الحديثة من حلول متكاملة. وأشار تقرير للبنك الدولي للإنشاء والتعمير إلى أن أفضل نموذج للمدينة الذكية القادرة على استيعاب ضرورات الأجيال الجديدة هو مدينة سدير السعودية، التي تمتد على 258 كيلومتراً مربعاً. وتركز خطة بناء سدير الذكية على استقطاب التكنولوجيا المتقدمة، والمنشآت الصناعية. ويذكر أن السعودية تعكف منذ سنوات على بناء مدينة نيوم، التي ستكون أول مدينة ذكية في الشرق الأوسط، وربما على مستوى العالم كله.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.