24/4/2025–|آخر تحديث: 24/4/202506:02 م (توقيت مكة)
أعلنت وزارة العدل الأميركية أمس الأربعاء أن عنصرا في الاستخبارات العسكرية يدعى كوربين شولتز حكم عليه بالسجن 7 سنوات بعد إدانته بتهمة تزويد الصين بوثائق ومعلومات سرية عن الجيش الأميركي تشمل إستراتيجيات وتسليحا وتكتيكات دفاعية.
ووفق البيان الرسمي، فقد تم اعتقال شولتز في مارس/آذار 2024 داخل قاعدة عسكرية بشرق الولايات المتحدة، قبل أن يعترف بالتهم المنسوبة إليه في أغسطس/آب الماضي.
وقالت الوزارة إن المتهم سلم 92 وثيقة على الأقل إلى جهة مرتبطة بالحكومة الصينية مقابل مبلغ مالي بلغ 42 ألف دولار خلال فترة تجسس امتدت بين مايو/أيار 2022 ومارس/آذار 2024.
وشملت الوثائق المسربة:
- تحليلات استخباراتية بشأن الحرب في أوكرانيا، والدروس التي يمكن للجيش الأميركي تطبيقها في حال اندلاع نزاع حول تايوان.
- تفاصيل عن تكتيكات وتدريبات عسكرية أميركية جرت في كوريا الجنوبية والفلبين.
- معلومات فنية عن أسلحة أميركية مثل مروحيات “إتش إتش-60” ومقاتلات “إف-22”.
- رؤى استخباراتية بشأن قدرات الصين العسكرية.
وأكدت وزيرة العدل بام بوندي في تعليقها على الحكم “وزارة العدل تظل يقظة إزاء محاولات الصين اختراق مؤسساتنا العسكرية، ولن تتساهل مع من يفرط بأسرار الدفاع الوطني”.
من جانبه، شدد رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) كاش باتيل على أن الحكم الصادر يشكل “رسالة واضحة لكل من يفكر في خيانة البلاد، والثمن سيكون باهظا”.
وتأتي هذه القضية في ظل تصاعد التوتر بين واشنطن وبكين، وازدياد المخاوف الأميركية من محاولات التجسس الصيني على المؤسسات العسكرية والتكنولوجية الحساسة.