26/3/2025–|آخر تحديث: 26/3/202505:46 ص (توقيت مكة)
أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن استهداف تل أبيب بطائرات مسيرة وكذلك حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر.
وقال العميد يحيى سريع الناطق العسكري باسم الجماعة -في بيان فجر اليوم الأربعاء- إن “القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية نفذت خلال الساعات الماضية عملية عسكرية مشتركة استهدفت من خلالها القطع البحرية المعادية في البحر الأحمر وعلى رأسها حاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان التي ينطلق منها العدوان على اليمن”.
وأضاف سريع أن الجماعة استهدفت كذلك في وقت سابق بالطائرات المسيرة “أهدافا عسكرية للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب)، وقد حققت العملية أهدافها بنجاح”، من دون أن يشير إلى طبيعة تلك الأهداف أو الأضرار التي لحقت بها.
وأشار المتحدث إلى أن الجماعة ستواصل عملياتها حتى يتوقف العدوان على غزة، وكذلك الاستمرار في التصدي للعدوان الأميركي ومواجهة “التصعيد بالتصعيد”.
ولم يصدر عن إسرائيل أو الولايات المتحدة أي تعليق فوري على ما أورده يحيى سريع في بيانه.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عمليتين عسكريتين أولاهما استهدفت القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر وعلى رأسها حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”، والأخرى استهدفت أهدافا عسكرية للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بعدد من الطائرات المسيرة.
pic.twitter.com/K9wRiOvwnQ— العميد يحيى سريع (@army21ye) March 26, 2025
غارات مكثفة
وفي وقت سابق، أعلن الحوثيون شن الطيران الأميركي 10 غارات على الأقل على مديريتي آل سالم وسحار بصعدة شمالي اليمن، من دون الإشارة إلى الخسائر المادية أو البشرية الناجمة عنها.
ولم يصدر عن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أي إعلان رسمي عن تنفيذ الغارات في اليمن.
ومنذ 15 مارس/آذار الجاري، تشنّ الولايات المتحدة ضربات جوية كثيفة ضدّ الحوثيين الذين قالوا إنهم ردّوا باستهداف حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر مرات عدة.
وفي ذلك اليوم، وجّهت الولايات المتحدة ضربات جويّة عدّة قالت إنها أودت بحياة مسؤولين كبار في الحركة التي أعلنت من جهتها مقتل العشرات جرّاء الغارات الأميركية.
ومنذ ذلك الحين، تشهد المناطق التي تسيطر عليها الجماعة في اليمن غارات أميركية بوتيرة شبه يومية.
وتبنى الحوثيون عدة مرات إطلاق صواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية منذ خرق إسرائيل وقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأسبوع الماضي باستئناف قصفها على قطاع غزة.
وتوقفت هجمات الحوثيين مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في غزة يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، لكنهم استأنفوها قبل أسبوع وتوعدوا بتكثيفها ما دامت إسرائيل تستمر في ضرباتها على القطاع المدمر.