أكدت مصادر سودانية وشهود عيان، أن قوات الجيش استعادت مدينة في ولاية سنّار جنوب شرقي البلاد، في وقت تتواصل الاشتباكات مع قوات الدعم السريع، اليوم (الأربعاء)، وسط العاصمة الخرطوم. وأفادت المصادر بأن الجيش يقترب من محاور عدة من منطقة القصر الجمهوري ومقار الحكومة الاتحادية وسط المدينة.
وشهدت الأيام الماضية، احتدام القتال في الخرطوم مع تزايد ضغط الجيش على المناطق التي لا تزال خاضعة للدعم السريع. وسيطرت قوات الجيش خلال هذه الفترة على مواقع مهمة، بينها الجانب الشرقي من جسر المنشية الذي يربط شرق النيل مع شرق الخرطوم ووسطها.
وتقلصت سيطرة قوات الدعم السريع منذ العملية العسكرية التي أطلقها الجيش السوداني في 26 سبتمبر الماضي في مدن ولاية الخرطوم الثلاث، وخسرت معظم ولاية الجزيرة وسط البلاد.
في غضون ذلك، وقعت انفجارات عنيفة(الأربعاء)، في ضاحية الثورة بمحلية كرري شمالي أم درمان إثر سقوط قذائف مدفعية. وذكرت مصادر طبية أن الانفجارات أسفرت عن مقتل طفل وإصابة 7 أشخاص.
ووفق مصادر محلية، قصفت قوات الدعم السريع من مواقعها غرب أم درمان محلية كرري، حيث مناطق سيطرة الجيش.
وكان الجيش السوداني قصف (الثلاثاء) بالمدفعية الثقيلة مواقع الدعم السريع جنوبي وغربي أم درمان، في حين أطلقت الأخيرة طائرات مسيرة انتحارية على شمالي المدينة.
وأعلن مصدر عسكري سوداني أن الجيش استعاد مدينة الدالي بولاية سنّار جنوب شرقي البلاد. وأفاد مصدران حكوميان بأن قوات الدعم السريع استهدفت ولاية النيل الأبيض بمسيّرات انتحارية.
وفي إقليم دارفور، أفادت غرفة الطوارئ في مخيم أبو شوك للنازحين شمال مدينة الفاشر بمقتل 6 أشخاص وإصابة عدد آخر في قصف لقوات الدعم السريع استهدف المخيم.
وأكد الجيش السوداني أن قواته تواصل تقدمها في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وتحقق انتصارات ميدانية جديدة. وأضاف أنه نفذ هجوما بالمسيّرات في عملية نوعية ناجحة كبدت الدعم السريع خسائر في الأرواح والعتاد، كما قال إن دفاعاته أسقطت 4 مسيّرات للدعم السريع.
واتهم الجيش قوات الدعم السريع بقصف مخيم نيفاشا للنازحين غرب الفاشر ومناطق واسعة من مخيم زمزم جنوب المدينة.
أخبار ذات صلة