خلّد التاريخ مواقف المملكة العربية السعودية في ثباتها ومواقفها تجاه السلام الإقليمي الدولي في العالم أجمع، منذ تأسيس المملكة، وحتى يومنا هذا.
وكان من أوائل القضايا والمواقف الثابتة دعمها للقضية الفلسطينية، بإقامة دولة مستقلة لفلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
كما قامت المملكة بدورها ومكانتها الاقتصادية والعسكرية المؤثرة، بالوساطة بين العديد من الدول، حيث سعت المملكة في تحقيق السلام بين دولتَي أوكرانيا وروسيا في قضايا الأسرى، وأمام نظر العالم، ليخفف ذلك حدة التوتر بين الدولتين من أجل السلام العالمي.
حاربت المملكة العربية السعودية التطرف والإرهاب داخلياً حتى قضت عليه وما زالت تحارب الإرهاب الخارجي والتطرف من أجل الإنسانية وسلامة الشعوب.
واحترمت المملكة العربية السعودية بدورها سيادات الدول في عدم الدخول والتدخل في الشؤون الداخلية احتراماً لها.
قدمت المملكة العربية السعودية المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعوب المتضررة من النزاعات مقدمةً حق الإنسان بأن يعيش في أمن وأمان واستقرار دون حروب وتشتت.
وعندما تُشن الهجمات الخارجية على المملكة عبر الصحف وما ينقل عبر الإعلام المرئي أو المسموع ببعض الهجمات الإلكترونية المخطط لها، فإننا نجد قوة في الرد من قبل الجهات المختصة عبر وسائل الإعلام بكل وضوح وشفافية، في ما يخص الدول، دون تبريرات، ونجد أقلاماً نعتز بها يمثلها المغرد السعودي الذي يدافع عن وطنه الذي هو بيته وماله وعرضه عن كل من سولت له نفسه أن ينخرط في منظمات خارجية إرهابية مسيئة، لنجد أن جماهير هؤلاء المتطرفين ومتابعيهم أصبحوا أضحوكة للآخرين، بسبب الرابط القوي بين السعودي وولاة أمره، ليستمر الدور في محاربة كل من يفكر بأن يهمز أو يسيء للإساءة أو يستقصد الإساءة، لنرى الوعي والإدراك في تتبع سياسة الدولة من المواطن السعودي بنشر السلام في العالم والرد على كل مسيء لهذا الوطن العظيم والذي لابد أن يستمر لنغرس ذلك الدفاع والقوة التي يحظى بها المواطن السعودي، للأجيال من بعدنا لبناء مستقبل زاهر وآمن من التطرف.
وفي عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قائد رؤية هذا الوطن والذي ينظر فقط للمستقبل بالتطوير والنهضة والانشغال بنهضة دولة سعودية نافست العالم أجمع، وأصبحت مضرب مثال لدولة عظيمة تنموية ازدهارية لديها رؤية ثابتة من خلال أرقام وإحصائيات رسمية تحققت على أرض الواقع وبشهادات رؤساء دول عالمية لها ثقلها، ليقود هذا الواقع قائد عظيم وملهم ينشر السلام في العالم ولا يقبل أن يقترب أحد من سيادتها وقوتها.
أدام الله سيدي الملك سلمان وأدام سيدي ولي العهد محمد بن سلمان.
أخبار ذات صلة