أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، أن استضافة المملكة لاجتماع قادة مؤتمر ميونيخ للأمن، دلالة على دورها المحوري في تعزيز الأمن الدولي وحرصها على دعم الحوارات متعددة الأطراف لمعالجة التحديات الإقليمية والدولية.

وأعرب البديوي خلال مشاركته في افتتاح المؤتمر، اليوم (الأربعاء) بمشاركة عدد من الوزراء وكبار المسؤولين والمختصين من مختلف دول العالم، عن شكره وتقديره للقيادة الحكيمة في المملكة العربية السعودية ولوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان على الاستضافة والتنظيم والإعداد المتميز لهذا الاجتماع الذي جمع العديد من كبار المسؤولين من مختلف دول العالم.

وقال إن ذلك يعكس ما توليه المملكة من اهتمام رفيع بتعزيز العمل المشترك والحوارات العالمية وفتح قنوات أوسع لتبادل وجهات النظر مع الشركاء الإقليميين والدوليين في القضايا ذات الأولوية لدفع وصياغة مقاربات أكثر شمولاً واستباقية للأمن والاستقرار، خصوصاً أن هذه المشاركة رفيعة المستوى تؤكد مكانة السعودية إقليمياً ودولياً.

وشارك في الجلسة الافتتاحية وزراء الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، والأردني أيمن الصفدي، والمصري بدر عبد العاطي، إضافة إلى المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى لبنان جان إيف لو دريان.

ويشارك في الاجتماعات مسؤولون عرب وأوروبيون أبرزهم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ونائب رئيس الوزراء الكويتي فهد سعود الصباح.

يذكر أن «مؤتمر ميونخ للأمن» تأسس عام 1963، ويعد أكبر وأهم المؤتمرات التي تناقش السياسة الأمنية على مستوى العالم، ويلتقي خلاله المئات من القادة وصناع القرار من مختلف دول العالم.

وعلى هامش فعاليات المؤتمر، تلتقي المجموعة التشاورية الخاصة بالشرق الأوسط لمواصلة نقاشاتها حول سبل تعزيز الحوار والتعاون الإقليمي.

وقال رئيس مجلس أمناء مؤسسة مؤتمر ميونيخ للأمن ولفغانغ اشينغر، إن الشرق الأوسط يقف الآن على مفترق طريق رئيس في خارطة التغييرات الديناميكية الدولية، الأمر الذي يحتم عقد هذا الاجتماع بهدف خلق مساحة فاعلة لاستكشاف آفاق نحو الحلول، وإرساء أسس النقاشات المستقبلية والتي ستتواصل خلال اجتماعات مؤتمر ميونيخ للأمن القادمة.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
Exit mobile version