5/1/2025–|آخر تحديث: 5/1/202509:59 م (بتوقيت مكة المكرمة)
أصيب جندي إسرائيلي اليوم الأحد بجروح خطيرة في غزة، بينما أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي استهداف منزل تحصن به جنود الاحتلال بمخيم جباليا. كما تبنت -بالاشتراك مع كتائب القسام الجناح العسكري لحركة (حماس)- هجوما مماثلا في بيت لاهيا شمالي القطاع الفلسطيني المحاصر.
وقد أكد جيش الاحتلال -في بيان رسمي- أن جنديا من لواء غفعاتي أصيب بمعارك شمال غزة، مضيفا أنه تم نقل الجندي لتلقي العلاج، وجرى إبلاغ عائلته بالحادث.
وفي الأثناء، أوردت إذاعة جيش الاحتلال أن هذا الجندي “أصيب بجروح خطيرة جراء انهيار مبنى في جباليا” شمالي القطاع.
وارتفعت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي، منذ بداية اجتياحه البري الأخير لشمالي قطاع غزة في 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، إلى أكثر من 41 عسكرياً، حسب إذاعة جيش الاحتلال.
المقاومة تتبنى
من جانبها، أعلنت سرايا القدس استهداف منزل كان يتحصن به جنود الاحتلال في مخيم جباليا.
وقالت السرايا في بيان “تمكن مجاهدونا من تنفيذ عملية إغارة تجاه منزل تحصن به عدد من جنود العدو في مخيم جباليا شمال القطاع”.
وأضافت أن مقاتليها تمكنوا -قبل انسحابهم- من “تفجير عبوة من مخلفات العدو في المبنى نفسه، وتم رصد هبوط الطيران المروحي لإجلاء القتلى والجرحى”.
وبالاشتراك مع كتائب القسام، أعلنت السرايا أنها استهدفت مجموعة جنود من جيش الاحتلال شمال غزة.
وذكرت في بيان أنها أوقعت بالاشتراك مع كتائب القسام “10 جنود صهاينة بين قتيل وجريح في اشتباك غرب بيت لاهيا شمالي القطاع”.
والأسبوع الماضي، قُتل جندي إسرائيلي، وأصيب 7 آخرين من بينهم ثلاثة جروحهم “خطيرة” جراء استهداف منزل كانوا يتحصنون داخله في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة بصاروخ مضاد للدروع.
وحينها قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية “إن هجوما شنه مسلح فلسطيني، بصاروخ مضاد للدروع، استهدف منزلا في بيت حانون كان يتحصن داخله جنود مما أسفر عن مقتل أحدهم، وإصابة 7 آخرين، من بينهم ثلاثة جروحهم خطيرة”.
منذ 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يواصل الجيش الإسرائيلي الهجوم على شمال قطاع غزة، يترافق ذلك مع قصف دموي وحصار مشدد يحرم السكان من الغذاء والماء والدواء.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.