في خطوة تشير إلى تنامي الخلاف بين الأمير هاري والعائلة المالكة البريطانية، بحث الأمير هاري إمكانية التخلي عن اسم عائلته الرسمي «ماونتباتن ويندسور» وتبني اسم «سبنسر»، نسبة إلى عائلة والدته، الأميرة الراحلة ديانا، في خطوة تؤكد سعيه لإبعاد نفسه عن العائلة المالكة بعد تنحيه عن واجباته الملكية.

ووفقًا لصحيفة «ذا ميل أون صنداي»، فقد ناقش دوق ساسكس، الأمير هاري، فكرة تغيير اسمه مع خاله، تشارلز سبنسر البالغ من العمر 59 الشقيق الأصغر للأميرة ديانا – خلال إحدى رحلاته إلى المملكة المتحدة، لكن خاله حذّره، بحسب التقارير، من أن التبعات القانونية لمثل هذا التغيير ستكون هائلة.

وقال أحد أصدقاء هاري: «كانت محادثة ودية للغاية، لكن سبنسر أبدى تحفظه على الخطوة ونصحه بعدم اتخاذها».

وأشارت الصحيفة إلى أنه، ورغم أن الفكرة لم تُنفذ، إلا أن مجرد التفكير فيها يُظهر بوضوح عمق الانقسام بين الأمير هاري وأسرته الملكية، وعلى رأسها شقيقه الأمير وليام ووالده الملك تشارلز الثالث، اللذين يُقال إنهما سيشعران بالإحباط من هكذا خطوة رمزية.

أخبار ذات صلة

 

واسم «ماونتباتن ويندسور» هو اللقب المستخدم لأحفاد الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب، ويجمع بين اسم العائلة الملكية «ويندسور» ولقب الأمير فيليب، الذي اتخذه بعد تخليه عن ألقابه الملكية اليونانية والدنماركية في عام 1947.

وتعود قواعد منح الألقاب لأبناء وأحفاد الملك إلى مرسوم صادر عن الملك جورج الخامس في عام 1917، والذي يقصر استخدام لقب «أمير» أو «أميرة» على أبناء الملك وأحفاد ولي العهد.

يذكر أن كلا طفلي هاري مسجلان باسم ماونتباتن-وندسور في شهادات ميلادهما، ويُعتقد أن الملك تشارلز مرتبط بشكل خاص بسلالة ماونتباتن نظرًا لعلاقته الوثيقة بعمه الأكبر، اللورد ماونتباتن.

ويزعم المؤلف الملكي توم باور أن «ميغان قررت أن هدفها الحقيقي في الحياة هو أن تكون ديانا»، ويدعي أنه إذا كان تغيير الاسم قد حدث، فإن ابنة الزوجين كانت ستُسمى ليليبت ديانا سبنسر – وهي إشارة أكثر مباشرة إلى جدتها الشهيرة.

شاركها.
Exit mobile version