بلادنا تُحفّز الاقتصاد الجديد وتُقدّم للعالم فرصاً استثمارية واعدة

قمنا بأتمتة شبكة الكهرباء بنسبة 40%

خلال كلمته في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار التاسعة بعنوان: «الطاقة التنافسية محرك للاقتصاد الجديد» في النسخة التاسعة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار (FII)، الذي انطلق في العاصمة الرياض بمشاركة واسعة من قادة الدول وكبار التنفيذيين والمستثمرين العالميين والخبراء في مجالات الاقتصاد والطاقة والتقنية، أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، أن المملكة العربية السعودية تمتلك أحد أكثر أنظمة الطاقة تنافسيةً وموثوقيةً في العالم، وتُسهم بفاعلية في تحفيز الاقتصاد الجديد وتقديم فرص استثمارية واعدة للعالم.

وقال وزير الطاقة في كلمته الرئيسة بعنوان “الطاقة التنافسية محرك للاقتصاد الجديد”، إن قطاع الطاقة في المملكة يسعى إلى ترسيخ مبدأ التنافسية في توفير الطاقة للعالم، مشيراً إلى أن الاقتصاد الجديد يحتاج إلى كميات كبيرة من الطاقة، وهو ما يستدعي وعياً عميقاً بأهمية توازن النمو مع الاستدامة البيئية.

وأوضح وزير الطاقة أن تحقيق النمو والتنافسية سيكون مكلفاً، لكن الاستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية تظل أولوية وطنية، مؤكداً أن المملكة تمتلك الغاز الطبيعي والطاقة البديلة وتعمل على تطوير سوق الكربون بجدية لتحقيق مستهدفاتها المناخية، بما يعزز دورها الرائد في أمن الطاقة العالمي.

وأشار وزير الطاقة إلى أن المملكة تمنح الشركات الوطنية المتخصصة في الطاقة المتجددة، مثل “أكوا باور”، أولوية ودعماً مستمراً لتمكينها من المنافسة إقليمياً وعالمياً، مؤكداً حرص وزارة الطاقة على استمرارية طرح المناقصات وفق آلية سعرية شفافة وعادلة لضمان عدالة السوق وتعزيز ثقة المستثمرين.

وبيّن الأمير عبدالعزيز أن التوسع في قطاع الطاقة وتحديثه أمر أساسي لمواكبة التحولات الاقتصادية العالمية، مشدداً على أن المملكة تمتلك أكثر مصادر الطاقة تنافسية وموثوقية واستدامة لدفع عجلة الاقتصاد الجديد.

واختتم وزير الطاقة بالتأكيد على أن أتمتة شبكة الكهرباء في المملكة وصلت إلى 40%، مضيفاً بثقة أن النسبة ستصل إلى الأعلى بحلول عام 2060، بما يعكس التزام المملكة برؤيتها الإستراتيجية نحو قطاع طاقة أكثر كفاءة واستدامة يخدم الاقتصاد الوطني والعالمي.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.