عقّب نائب رئيس نادي أحد السابق عضو الجمعية العمومية فايز عايش الأحمدي على التقرير الذي نشرته «عكاظ» تحت عنوان «أُحد على حافة السقوط»، الذي كشف كواليس انهيار النادي وتضمّن تصريحات سعود الحربي، مؤكداً أن المشكلة لا تكمن في قلة الخبرة لدى المجلس الحالي المؤقت، إذ سبق أن مرّ على النادي أعضاء مجالس إدارات لا يمتلكون خبرة كبيرة، مبيناً أن المشكلة الرئيسية تتمثل في الديون العالية التي خلفتها إدارة الرئيس محمد الجهني، والتي تسببت في وصول النادي إلى وضع أصبح فيه عاجزاً عن مجاراة منافسيه في الدوري، سواء في كرة السلة أو القدم، بسبب رحيل العناصر المميزة في اللعبتين وانتقالهم إلى أندية أخرى بعقود مالية تفوق قدرة نادي أحد.

وأضاف الأحمدي أن حرمان النادي من ميزة الاستعانة بمحترفين أجانب في كرة القدم والسلة نتيجة الاستحقاقات المالية وعدم تسديد مستحقاتهم ضاعف من معاناة الفريقين، مشيراً إلى أن فريق شباب السلة قادر، في حال توفر اللاعبين الأجانب، على البقاء في الدوري الممتاز، كما أن فريقي الناشئين والبراعم في السلة يستعدان للمنافسة في الدوري.

وأوضح أن عدداً من أبناء النادي يشرفون حالياً على فرق السلة ويتمتعون بخبرة لا تقل عمن سبقوهم، إن لم تكن تفوقهم، مستشهداً على الأزمة المالية للنادي باعتذار المهندس عمر الحربي عن قبول رئاسة الإدارة حين عُرضت عليه، بسبب الديون المرتفعة والخزينة الخاوية.

من جهة أخرى، يعمل رجل أعمال من المدينة المنورة على تكوين مجلس إدارة جديد والدخول في معترك الترشح من خلال الجمعية العمومية، في حين طالب عدد من الأحديين عبر منصات التواصل الاجتماعي وزارة الرياضة بالتدخل قبل تفاقم الأمور، بعد أن ظهرت آثار الأزمة المالية من خلال النتائج السلبية لفريقي القدم والسلة.

وفي سياق متصل، تكفّل لاعب أحد الدولي السابق عبدالعزيز الشرقي بتسديد ديون النادي لفريق السلة، مشترطاً تكليف مشرف على اللعبة يتمتع بالخبرة والقدرات اللازمة لإعادة سلة أحد إلى وضعها الطبيعي والمنافسة مجدداً على البطولات.

في المقابل، رفض رئيس النادي خالد رويفد الصاعدي الخطة الإستراتيجية التي وضعها عضوا مجلس الإدارة حازم الصفيري وماجد المطيري، مبرراً ذلك بوجود أسماء لا يرغب في وجودها ضمن الخطة.

شاركها.
Exit mobile version