ماذا يحدث…؟ سؤال هاجم استفهامه كل من له علاقة بالإعلام لكن وجدت في هذا الهجوم ما يشرعنه بعد أن أفاضت القطرة أكثر من كوب…
الزميل الرزين عبدالكريم الجاسر غرد بعد أن غادر الهلال مونديال الأندية بكلام إلى الآن أقنع نفسي بأنه لمن اخترق حسابه وليس له (عجز عن مجاراة الزعيم في الملعب فأصبح يلعب خارج الملعب يعرقل الصفقات.. يعبث بالحكام.. يلاحق الزعيم في كل شاردة وواردة.. أسأل الله أن يشل أركانه.. وأن يشغله في نفسه عاجلاً غير آجل.. قد يسأل البعض عن هويته فأقول: كائناً من كان.. عليه من الله ما يستحق).
وبعد عدة مرات صارعت سؤال (هوه أو ما هوه) اكتشفت أنه عبدالكريم الجاسر بشحمه ولحمه.. وهنا كانت (الصدمة) !
ولم يخرجني من صدمة عبدالكريم إلا الحبيب عبدالرحمن الجماز الذي جاب العيد في توظيف ما لا يُوظف في تغريدة عن كرة تركلها الأقدام بقوله: (أخبروا العالم: الهلال لم يُخلق مثله في البلاد).
يا لطيف.. ماذا حل بالقوم؟ فهموني هل حرارة الطقس لها دور في اللعب بعدادات عقولهم أم أننا نحن لم نفهم !
الهلال قيمة رياضية وقامتها في وطني لكن إعلامه أقل بكثير من هذا الهلال الذي أتمنى أن يتركوه لنا فنحن قادرون على إنصافه.. وبكلام يشبهه.. أما ما حدث أثناء المونديال وبعده فهذه كارثة.. نعم كارثة تبرأ منها كل هلالي حصيف.
أحدهم دخل على حسابي في موقع إكس فكتب معلقاً على رأي كتبته في عدد الأمس بقوله: (الكذاب عادة «متلون» كالحرباء لكنها تعود للونها «الأخضر» وتمارس بعدها العيش في «المستنقعات»).
صاحب هذا القبح إعلامي ومعلم.. فرددت عليه كما أراد عقلي تاركاً له حيث أراد….
ومضة:
«أكثر ما أدهشني في الحياة أن الأشخاص المثيرين للاشمئزاز ينتصرون دائماً». فاسيلي روزانوف
أخبار ذات صلة