أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق بالغاز المدمع خلال مواجهات مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدد من القرى والبلدات الفلسطينية بالضفة الغربية.
فقد اقتحمت قوة إسرائيلية عدة أحياء في بيت لحم (جنوب)، وتمركزت في شوارع رئيسية. وأوضح شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي استخدم في المواجهات قنابل الغاز المدمع.
وفي مخيم الدهيشة في بيت لحم أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز على منازل المواطنين لدى اقتحامها أطراف المخيم.
وفي بلدة بيتا جنوب محافظة نابلس، اندلعت مواجهات عقب تفريق الجيش الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين الذين أدوا صلاة الجمعة على جبل صبيح، احتجاجا على شرعنة بؤرة “أفيتار” الاستيطانية المقامة على الجبل.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إن قوات من الجيش أطلقت الرصاص وقنابل الغاز المدمع تجاه الفلسطينيين، ما أسفر عن إصابة عدد منهم بالاختناق.
كما أصيب صحفي فلسطيني برضوض جراء إصابة خوذته بقنبلة غاز خلال تغطيته للمواجهات في بلدة بيتا.
واندلعت مواجهات مماثلة في بلدتي بيت دجن شرق نابلس، وكفر قدوم شرق محافظة قلقيلية (شمال). وقمعت قوات الاحتلال مسيرة أسبوعية مناهضة للاستيطان في قريتيْ “بيت دجن” و”كفر قدوم”.
مساعدات أوروبية
وبالتزامن مع حربه على غزة، صعَّد الجيش الإسرائيلي ومستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 576 فلسطينيا، وإصابة نحو 5 آلاف و350، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
من ناحية ثانية، قالت المفوضية الأوروبية، اليوم الجمعة، إنها ستقدم للسلطة الفلسطينية مساعدة مالية طارئة بقيمة 400 مليون يورو (435.5 مليون دولار) ستصرف على 3 دفعات خلال الأشهر المقبلة.
وأضافت المفوضية أنه سيتم صرف الأموال على 3 دفعات في صورة منح وقروض خلال الفترة من يوليو/تموز إلى سبتمبر/أيلول بحسب التقدم في تنفيذ أجندة الإصلاحات للسلطة الفلسطينية.