إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أُجريت عملية جراحية للطفلة الفلسطينية «ميرا صهيب عقاد» التي كانت تعاني من عيب خلقي في القلب، في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني، تكللت بالنجاح.

الجهود الإغاثية والإنسانية

وقد غادرت الطفلة الفلسطينية أرض المملكة بعد أن منَّ الله عليها بالشفاء التام، وسط منظومة متكاملة للرعاية الصحية والمتابعة الطبية الدقيقة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.

ورفع مشرف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة الشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد على هذه المبادرة الإنسانية، التي تأتي امتداداً للجهود الإغاثية والإنسانية المقدمة من المملكة للشعب الفلسطيني الشقيق، مبيناً أن ذلك يجسد القيم الإنسانية الراسخة للمملكة العربية السعودية بإغاثة الملهوفين ورعاية المحتاجين.

مملكة الإنسانية

وأعرب ذوو الطفلة عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على تفضلهم بتكفل المملكة بعلاج ابنتهم، مؤكدين أن هذه المبادرة ليست غريبة على مملكة الإنسانية وقيادتها الرشيدة، التي دأبت على مد يد العون للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم، مثمنين جهود الكادر الطبي السعودي المتميزة التي تمثلت في إجراء عملية جراحية لابنتهم؛ ما أسهم في سرعة تماثلها للشفاء، سائلين المولى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين خير الجزاء، وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والنماء والازدهار.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
Exit mobile version