تميز رشيد، بقدرته على المزج بين الأصالة والتجديد، إذ نجح في تقديم أغانٍ لامست قلوب الجماهير بأسلوبه البسيط والمليء بالعاطفة. أغنيته «ليه تشكي من الدنيا يا ورد» كانت علامة فارقة في مسيرته الفنية، إذ أصبحت رمزًا للتفاؤل والصبر، ورافقت محبيه في لحظات تأملية لا تُنسى.
خلال مسيرته الطويلة، قدّم رشيد، العديد من الأعمال التي تحمل طابعاً إنسانياً وشعبياً، جعلته قريباً من الناس وقضاياهم. ورغم قلة ظهوره الإعلامي في السنوات الأخيرة، بقي صوته حاضرًا في الوجدان.
برحيله، تفقد الساحة الفنية العربية أحد رموزها، لكن أعماله ستبقى شاهدًا على موهبته الاستثنائية وشخصيته المتواضعة التي أثّرت في قلوب محبيه.