انتقل إلى رحمة الله عبد الله العلي الصالح النعيم، وخلّف إرث محامد ومكاسب، إذ أولاه الملك سلمان بن عبدالعزيز تخطيط العاصمة السعودية (الرياض) وكان محل الثقة وأهلا لها. ونال الفقيد وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الممتازة، ووسام الملك حسين بن علي من الأردن، ووسام العرش بدرجة قائد من المغرب.
أصدر سيرته الذاتية بعنوان (بتوقيعي.. حكايات من بقايا السيرة) عام 2020، وصدر عنه كتاب (عبدالله العلي النعيم.. الإدارة بالإرادة) تأليف: إبراهيم بن عبدالرحمن التركي. صدر عام 2002، وكتاب (عِشْت لم ألْتَفِتْ: رؤية سردية للمسيرة الرسمية والتطوعية للقائد الإداري الشيخ عبد الله علي النعيم) إعداد: مركز العالم للتوثيق 2022.
ولد الراحل في 15 ديسمبر عام 1931 بمدينة عنيزة في السعودية، وشغل منصب مدير تعليم منطقة الرياض عام 1962، وعُين أميناً لمدينة الرياض من عام 1396 إلى عام 1411.
وكان ممن أسس وترأس مجلس إدارة مركز الملك سلمان الاجتماعي بالرياض، ومجلس إدارة الجمعية الخيرية الصالحية بعنيزة، التي تضم مركز صالح بن صالح الاجتماعي للرجال، ومركز الأميرة نورة الاجتماعي للنساء.
وترأس مجلس إدارة شركة الغاز والتصنيع الأهلية، وعضوها المنتدب، ومجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية، وعضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ومؤسس ورئيس مجلس أمناء المعهد العربي لإنماء المدن، الذي يتبع منظمة المدن العربية، وعضو مشارك في مجلس إدارة منظمة المدن الكبرى (متروبولس) ومقرها الرياض. وشغل عضوية عدد من المؤسسات والجمعيات.
عمل مشرفاً عاماً على لجنة العناية بالإخوة الكويتيين أثناء فترة الغزو العراقي.
عمل رئيساً للجنة المنظمة لمعرض المملكة بين الأمس واليوم.
وترأس اللجنة التنفيذية الخاصة باحتفالات الرياض بمرور 20 عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز مقاليد الحكم.